![]() |
عطية الرب
عطية الرب
يحكى أن ملكا عظيما كان بين الحين والآخر يتحدث مع رعاياه متخفيا.وذات مرة اتخذ شكل رجل فقير, وارتدى ثيابا بالية , وذهب ألى أفقر أحياء مدينته. وهناك اختار أحد البيوت الفقيرة جدا وقرع الباب, وعندما دخل وجد رجلا يجلس على الأرض وسط الأتربة فجلس بقربه وأخذا يتحدثان معا. تكررت هذه الزيارة عدة مرات, حتى أن هذا الفقير تعلق بالملك وصارا صديقين. وكان يحكي له عن أسراره وأتعابه كلها. وبعد فترة من الزمن قرر الملك أن يعلن لصديقه عن حقيقته. فقال له لست فقيرا مثلك , فالحقيقة أني أنا هو الملك , إنك تستطيع أن تكون غنيا , إنني أستطيع أن أصدر أمرا بتعينك في أعظم وظيفة, اطلب مني ما شئت وأنا أحققه لك. فأجابه الفقير : ما هذا الذي فعلته معي يا سيدي؟ أتترك قصرك وتتخلى عن مجدك وتأتي لتجلس معي في هذا الموضع الرضيع , وتشاركني همومي وتقاسمني أحزاني ؟ لقد قدمت لكثيرين من رعاياك عطايا ثمينة, أما أنا فقد وهبت لي ذاتك . إن طلبتي الوحيدة هي ألا تحرمني منك , وأن تظل دائما صديقي الذي أحبه ويحبني. هذا ما عمله المسيح معنا ولأجلنا, إذ أخلى نفسه آخذا صورة عبد , واتخذ جسدا وعاش به على أرضنا. فهل أدركت معنى ما عمله لأجلك؟ هل تطلب هدايا وعطايا من ذلك الملك؟ أم أنك تطلب المعطي نفسه؟ فما أكثر المرات التي نهتم فيها بعطايا الرب وليس بالرب المعطي |
قصة رائعة يا بنت عمي وليتنا تعلمنا القليل من تواضع النفس لحصلنا على راحة النفس التي ضاعت مننا في متاهات الطمع والانانية |
الأخت جومانة
أختي جومانة : إن عمل الله في الإنسان وعطاياه لا تنتهي .. فقط يريد منا أن نزرع البذار وهو يؤتي بالحصاد . أنّ المحبّة والتواضع الذي قام به الله حتى الفداء على الصليب تجاه الإنسان الضائع لا تقدّر بعظمة الملوك وأموالهم بل يظهر تواضعه وهو ملك الملوك ورب الأرباب ليعطينا درسا ً في التواضع والمحبّة ، وليظهر قوته في ضعفنا وخوفنا . وما علينا لتبديد هذا الضعف والخوف من حياتنا إلاّ أن نضع إيماننا في هذا الرب المُحب في حياتنا دائما ً . سلمت يدك يا اختاه وروح الرب تغمرك على هذه القصّة الحكيمة بتعبيرها . |
نعم ياإبنة عمي جومانا قال النبي إشعياء: "أيها العطاش جميعا هلموا إلى المياه.."، وقال الرب يسوع: من يقبل إلي فلا يجوع، ومن يؤمن بي فلن يعطش إلى الأبد . فما أمجدك يا يسوع وما أعظمك، وما أعجب كلمات النعمة الخارجة من فمك!! قلت للميت قم فقام، وكل من لمسته نال الشفاء ونال الخلاص.. فيا ليت العالم كله يأتي إليك! تشكري ياإبنة عمي جومانا قص جميلة ومعبرة تقيري ومحبي ألياس |
لقد تواضع إله الكون فتجسد وعاش بيننا ثم فدانا بدمه ليقذنا من الخطيئة الأصلية .
كما فعل الملك في قصتك وعاش مع عامة الشعب ليحس إحساسهم ويعرف إحتياجاتهم . تشكري ياغالية جمانة على هذه القصة المعبرة المفيدة |
اخوتي واخواتي الغوالي
جورجيت وديع القس الياس وفريدة اشكر مروركم الطيب وليكن الرب كل حين معكم ومع جميع العالم ولكم تحياتي |
غاليتي المحبة جومانة قصتك فيها من الحكم مايكفي وقد علمنا الرب يسوع التواضع والمحبة والكثير الكثير ...
لولا مجيء السيد المسيح إلى الأرض لكانت حياتنا شقاء بشقاء ونيال الذين عايشوه ورأوا مجده ونتعزى بالقيامة للقياه .. أشكرك من كل قلبي على قصتك الجميلة يا جومانة ياصديقتي ... |
اشكر مرورك يا صديقتي وليكن الرب معك وليشفي اخاك ولك تحياتي
|
بالتأكيد إننا يجب أن نهتم بالرب نفسه كما أشار الرسول بولس بقوله : يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن أنه موجود يجازي الذين يطلبونه إذاً لنهتم بالرب كي يهتم هو بنا . فإن كان هو لا يهتم بنا فإن حياتنا ستكون صعبة . له المجد آمين
|
بارخمور ابونا لقد اسعدني مرورك واضافتك الروحانية الذي تملئنا نعمة من الرب بفضلك ولك انحنائي واحترامي |
الساعة الآن 02:59 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke