|
اسم كبير علْ ظيعة خرابي
اسم كبيرْ علْ ظيعة خرابي ( في اللغة العربية الفصحى : اسم كبير على ضيعة خربة ) . إنه مثل أزخيني قال فيه الملفان الكبير والشماس الأرخدياقون لحدو اسحق الذي نفتخر أنه من أعلام الأدب السرياني والمتعمق في العلوم الكنسية والتاريخ الكنسي ، قال فيه : يضرب لمن يعطي للشيء قيمة أكثر مما يستحق .
التحليل النفسي : إن الإنسان كائن لديه مشاعر وأحاسيس وإنّ عمل الأحاسيس ليس على الدوام خاضعاً لضبط العقل . وبما أن مشاعر الإنسان إن أرادت شيئاً فإنها تصوره في صورة لا أجمل ولا أروع ، لذا فإذا ما انقاد الإنسان وراء مسألة تطلبها مشاعره دون الخضوع لضبط العقل فإننا نراه يعشق تحقيق هذه المسألة إلى درجة أنه قد يربط مستقبله بتحقيقها . إن الكثير الكثير من المسائل الحياتية ترى من أوجه كثيرة ، فمنها ما يرى بعيون العواطف والمشاعر والأحاسيس ، ومنها ما يرى بعيون العقل ، ومنا ما يرى بعيون أخرى .... . والآن إذا ما طلب الانسان أمراً ينطبق عليه هذا المثل الأزخيني ونظر إليه بعيون العقل فهو لن ينخدع أما إذا ما نظر إليه بعيون عواطفه ومشاعره فهو لا محال سينخدع ، وإذا ما اشتهى تحقيقه وانقاد وراء ذلك فهو في النتيجة خاسر . وهكذا نجد أن آباؤننا وأجدادنا عالجو من خلال هذا المثل قضية الانخداع لأجل أن يكون الإنسان يقظاً على الدوام فلا ينخدع ولا يخسر وإذا ما حدث وانخدع فإن خساراته كثيرة منها . - يخسر وقتاً يصرفه من أجل العمل لأجل تحقيق ما انخدع به . - يخسر مجهوداً نفسياً وعقلياً لتحقيق الوصول إليه . - يخسر كرامة لأنه إن كان هو مخدوعاً فليس بالضرورة من حوله مخدوعين مثله وهم يعلمون أنه مخدوع . - قد يخسر ثقة من حوله وبخاصة إذا كانوا ينصحونه بالتراجع . - قد يخسر مستقبلاً وخاصة إذا كانت المسألة تحتاج إلى زمن طويل من أجل تحقيقها . - قد يخسر السعادة خاصة إذا ما أدت المسألة إلى ارتباط حياتي لا انفصام فيه . - يصاب بالاحباط لأنه ما أن يصل إلى تحقيق ما انخدع به حتى تهدأ عواطفه ومشاعره وأحاسيه فيكتشف على الفور أنه كان مخدوعاً . وربما قبل أن يصل إلى النهاية يستفيق ويكتشف أنه كان يركض وراء سراب . وإذا ما بحثنا في الخسارات سنجدها كثيرة جداً . قال الرسول يعقوب : لا يقل أحد إذا جُرِّب إنني أُجرَّب من قبل الله لأن الله غير مجرِّب بالشرور وهو لا يجرّب أحداً . ولكن كل واحد يجرَّب إذا انجذب وانخدع من شهوته ( يع1: 13 - 14 ) تحية لآزخ السريانية المسيحية |
اسم ?بير و فعل زغيرْ قالوها حكمة لجدادْ علظيعة خربانه كسيرْ حيطانا فاتنْ ميعادْ آساسا اتدلّى فالبيرْ ما بقلا عيد و ميلادْ شَلخدعة و لفّ و تدبيرْ وشَيصيدا بلكي صيّادْ فالظيعة ما بقلنْ بيرْ ولا بقْلنْ حنطة شَحصادْ ولا بقلنْ صيد و ني?يرْ ولا بقلنْ كور وحدّادْ والحاله صارتْ بيخيرْ خلّيك وخلّينا بعادْ يا رب بلكي شويّة خيرْ تريّح و تهينك هالفادْ! |
الله أيها الشاعر الأزخيني الرائع يا استاذ فؤاد . في الحقيقة أنعشت فؤادي . جعلتني أعود إلى طفولتي حيث كان والدي المرحوم يقول شعراً أزخينياً . وأعود إلى أيام كنت فيها طالباً في الثانوية حيث كان الأخ انطانيوس خوري وهو الآن في المانيا ينشد شعراً أزخينياً وأنا كنت ألحّن . قواكْ . قواكْ قواكْ . وعظرت آزخ تكون معك .
|
شكرا أبونا ميخائيل وهذا من كرمك وطيب خلقك وكما تعلم فإننا جميعا جند لهذه البلدة آزخ ولأمتنا السريانية الحبيبة بجميع بلداتها في طور عبدين الأسير ولدي الكثير جدا من الأشعار الأزخينية منها ما نشرته هنا في المنتديات وفي الموقع الثابت كذلك ومنه ما سيتم نشره لاحقا. دمت بخير وقوّاك الرب ونطرتك عظرتو الحنونة.
|
بارخمور أبونا ميخائيل وأشكرك من كل قلبي على هذا التفسير الحلو بشان المثل القائل ( أسم كبير على ظيعة خرابي ) ،، يعني كما ?اخ العلو علو ينفش ريشو أو ميطلع تشي فأيدو !! تقديري ومحبتي ألياس |
الكثير الكثير من المسائل الحياتية ترى من أوجه كثيرة ، فمنها ما يرى بعيون العواطف والمشاعر والأحاسيس ، ومنها ما يرى بعيون العقل ، ومنا ما يرى بعيون أخرى .... . والآن إذا ما طلب الانسان أمراً ينطبق عليه هذا المثل الأزخيني ونظر إليه بعيون العقل فهو لن ينخدع أما إذا ما نظر إليه بعيون عواطفه ومشاعره فهو لا محال سينخدع ، وإذا ما اشتهى تحقيقه وانقاد وراء ذلك فهو في النتيجة خاسر .
بارخمور ابونا انها نظرة كل شخص حسب اعتقاده وطرق معيشته فهناك المنطقي الذي لا يترك للقلب والمشاعر فرصة للتدخل لانه دائما يطبق ما يامره عقله ويراه صحيحا وهناك الحساس الشاعري الذي يرى بان المشاعر والقلب لهم السيادة والكلمة فلا يترك للعقل مجال الجدال فيحكم حسب عواطفه ومشاعره ثم هناك المتردد الذي لا يعلم ايهما اصح القلب ام العقل فتراه يحكم تارة باحساسه ثم يتراجع ليعطي العقل الاولوية فيعود ويندم على تراجعه ليعطي المشاعر الاولوية مجددا وهكذا تكون دوامة لا تنتهي في كل الاحوال يبقى لكل شخص التحكم والحكم بما يراه مناسبا له ولاعتقاده انما علينا ان لا ننسى بان نعمة الله وعطائه هو انه اعطى الانسان العقل والقلب ليعلم متى وفي اي ظروف وحالات عليه التحكم بهما وبشكل صحيح قي في حكويات ونفشتو?ات اكصر من نفشتوكات هالازخ ابونا ؟؟؟ الله يبارك فازخ واولادا ولا ننسى بناتا الدرر الجواهر ههههه موضوع جميل ومفيد حقا تقبل شكري وتحياتي فوشون بشلومو |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الشكر لك يا ابونا على هذا الشرح |
بارخمور ابونا اولا تشكر على ردك الذي غمرني بالفرحة ثانيا انا اخت فؤاد والياس زاديكة يا هلا فيك معنا ونعمة الرب معاك ومعنا |
| الساعة الآن 06:47 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke