|
أبحث عن نفسي. شعر: فؤاد زاديكه
أبحث عن نفسي أبحث عن نفسي فيكَ بين أنسجة لجلدك و المسامات الدقيقة رغبة تسعى إليك ترسمُ للروح هيكلها... بأعمدة الخيال تبعثُ في الشوق أنساً... يقطعُ كلّ البلاد منكَ منطلقاً و في العَود إليكَ. أبحثُ عن نفسي أنثى في حناياكَ و حين السّعي أستلقي على صدر الأريكة أنظرُ سحبَ الدخان رحلة تأتي السيجارة تملأ أجواء عشقي لذة تأتي إثارة! أبحثُ في كلّ زاوية على هدي استشارة أقرأ رغبات عينيكَ أترجمها إشارة! أبحثُ في كلّ ركن منك تسلبني الإرادة! أغرق في صمت عينيكَ و لا أهوى إعادة. أحبسُ أنفاسي فيك أنتشي, أبغي زيادة! ما أنا من دونك شيئاً و لم أعتدْ عبادة صرتَ لي تلك و أحسنتَ الإعادة و الإجادة لهفتي تهفو إلى أوراقك بين السطورْ تنشد الراحة في أعماقك حيث الجسورْ علّها تلقى لها وطناً ترى فيك يثورْ! رحلتي صارتْ معكْ أعزف لحني على قيثارة من روحك ما أروعكْ! إنّني امرأة أرادت أن تحافظ رغم هذا كي يظلّ الكبرياءُ لم أغادر منطقي لم ينتفضْ منّي الغباءُ قلت هذي فرصة ٌ و الوعد يأتيه الرجاءُ! أبحرتُ في ذرّات بيانك انصهرتُ في تمرّد عنفوانك نغماً, لحناً و هديلا عشقتُ صفاءً جميلا لا تتركني أرحلُ عنك لا تخرجني من دائرة اهتمامك فليس لي من رجل سواك! أتخمّر مع عشقه... أكتوي بنيران شوقه... أيّها الفارس الممتشق سنابل روعته يشاء أن يعبر بها إلى بيادر خفقي يتلمّس نعومة دفقي يتحسّس رقّة عشقي! دعوتك إلى عالمي فادخله فاتحا منحتك دنيتي فاحرثها مانحا إنّك رجلُ القوّة. ودعني أرتاحُ على دفّتي صدرك آخذة ً غفوة عميقة لا أريد الاستيقاظ منها طويلا! |
عزيزي الشاعر والقاص فؤاد سلام الرب لك وللعائلة 0
من لديه هذه الفطنة في الكتابة وقواعد فن الأدب لا يمكن أن يضيع ليبحث عن نفسه 00 تمنياتي لك بالنجاح الدائم والتوفيق المستمر 00 أخوك سليم غريب |
الأخ المحي أبو سامر أشكر لك كلماتك التي كانت كقطر الندى على أكمام الورد وأنا سعيد بمرورك الجميل هذا ومشاركتك.
|
.
الأستاذ فؤاد غريب أمركم أيها الشعراء، فأحدكم يقول أبحث عن نفسي و تسمع الآخر ينادي أبحث عن سمراء قامتها هيفاء. أليس من الأفضل أن تتفقوا فيما بينكم و تبحثون سوية ؟ لك تحياتي . |
لك تسلم أم يالي جابتك ياأخوي ملكي أي بشرفي ضحكتو أكتر من ساعة على تعليقك الحلو ،، صدق إذا ماقدروا يتفقون تنحاول نحن كمان أشوي نساعدن ،،، إي لك لعما والله العظيم صرعوا مخنا بهل سمراء قامتها جرفة ،، لك أكتبوا شوي عالرجاله يا
|
هكذا هم الشعراء اسألني وسأجاوبك إنهم هكذا يحبون الدخول إلى عالم غريب ترقص فيه الأشباح فتلد الفكرة وتنبعث أغنيات الحياة وكثيرا يحدث معنا لنجلس ولنشرب الشاي فإذا بفؤاد يتيه بعيدا للدخول في عالمه الغريب ليبحث عن أحرفه المتشردة هنا وهناك فيكتب ويكتب أغنية مولودة حديثا لتفتح عينيها على نور الحياة...وأنا أعشق عالمه هذا . فأقول له : ماذا ولد الآن ؟؟؟؟
أشكرك يافؤاد على عطائك اللامحدود .. وقد أنعم ربنا عليك بهذه الموهبة والشكر وكل الحمد له. |
الأستاذ ملكي جميل ما طرحته من سؤال كان في موضعه وأرى أن أم نبيل كانت قدارد على الإجابة نيابة عني وقد أراحتني بل هي استطاعت أن تعبر عن الحالة الشعورية التي تنتابني قبل وأثناء تبلور الصورة الشعرية. كما أشكر أخي أبا فرانس على مروره الجميل وشكري لكم جميعا.
|
لهفتي تهفو إلى أوراقك بين السطورْ تنشد الراحة في أعماقك حيث الجسورْ علّها تلقى لها وطناً ترى فيك يثورْ! رائع انت يا مبدع كيفما اتيت ،، أشاعرا يهتف بانين باكي متمنيا نظرة حب ام عاشقا يطير في سماء اللهفة يترجى لمسة،، ام ثائرا يصرخ على نقمة الحياة وظلمها،، ام دمعة تسيل على خد لبنان والعراق تبكي اوجاعها، انت هو سيد الكلمة وراعي القافية وليديمك الرب لنا فيضا لا ينتهي محبتي |
شكرا لك يا أختي جورجيت على هذا الكلام الجميل والذي يعبّر بصدق عن مدى شفافية روحك الشاعرية وفكرك الواعي دمت لنا يا أختي.
|
| الساعة الآن 09:43 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke