|
سهرتُ. شعر: فؤاد زاديكه
سهرتُ سهرتُ, أفقتُ, أجلتُ البصرْ وأنت بعيدٌ غريبُ الفكرْ أفقتُ أعدّ هموم اغترابي وشئتُ أنقّي حفيف الشّجرْ وقلتُ حدائي سريعُ النداء فغابَ الجداءُ وما من أثرْ نثرتُ المعاني بترب الأماني وشئتُ الأغاني بضوء القمرْ دنوتُ إليك, وخفتُ عليك هتفتُ لعلّي أزيلُ الخطرْ! لكوني وحيداً فريداً شريداً أداوي جروحي, جموحَ الحذرْ! شربتُ دموعي, وحنّ رجوعي وهبّ نسيمي كزخّ المطرْ أراك تلومُ, وأنت تدومُ تشاءُ جفائي وتهوى السّفرْ. حبيبي طبيبي. أعنّي تصنّي وتلقى غرامي و ذرف العبرْ. حزمتُ أموري وعفتُ قصوري عبرتُ بحوري وكلّي نظرْ! فأنت فؤادي و مهوى مرادي تعالى دلالا بردم الحفرْ هواك شجاني, سقاني دعاني وأنت جفاءٌ تضاهي الحجرْ! صحوتُ لقيتُ سريري سعيري وأنت تهزّ, تجزّ الوترْ تغنّي, تمنّي سهام التجنّي ولستَ تبالي بهذا الخطرْ سهرتُ, وطرتُ إليك بحلمي وكنتُ بعلمي غزير الثّمرْ سهرتُ بليلي, عبرتُ بويلي رجوتُ دليلي وقلبي استعرْ عزائي رجائي, يدوم بقائي أراك قصدتَ رصدتَ الصّورْ تشاءُ هجائي وتُشقي مسائي وتفني رجائي بقلب القدرْ. كتبتُ سطوري, عزفتُ شعوري جمعتُ نسوري وكلّي انحدرْ! |
كــتــبــتَ فــحــلــقــت صــورت فــأبــدعــت
ســلــمــت يــداك ولا فـُـضَّ فـــاك |
شكرا لك يا عزيزي طيف مرورك يسعدني كما في كل مرة دام قلمك وإبداعك ونرجو الرب ألا يحرمنا منه.
|
رقة وجمال ودلال تحلت أوزانك العذبة سلمت يداك,,
فأنت فؤادي و مهوى مرادي تعالى دلالا بردم الحفرْ هواك شجاني, سقاني دعاني وأنت جفاءٌ تضاهي الحجرْ! صحوتُ لقيتُ سريري سعيري وأنت تهزّ, تجزّ الوترْ دمت لنا لتكتب وتكتب ونحن نستمتع. |
دنوتُ إليك, وخفتُ عليك هتفتُ لعلّي أزيلُ الخطرْ! لكوني وحيداً فريداً شريداً أداوي جروحي, جموحَ الحذرْ! شربتُ دموعي, وحنّ رجوعي وهبّ نسيمي كزخّ المطرْ دائما أجد ما يمتع العين عند مروري بين صفحاتك وكلما مررت بصفحة جديدة كلما وجدت ذلك الابداع قد زاد ابداعا محبتي |
الأستاذ فؤاد المحترم
تحية صباحية وبعد قصيدتك جنة مغترب غناء فيها كل الشوق للوطن وللأهل وإن كانت في جنباتها تطوي ما مضى ولكن عشق للوطن وشيطان شعرك يجبرك على ذلك ، اقاعات وضربات قلب تختلج حين تبدأ بالسطر الأول منها فتعال معي نتذكر ذلك ، سهرت أفقت أجلت البصر وانت بعيد غريب الفكر افقت أعد هموم اغترابي وشئت أنقي حفيف الشجر وقلت حذائي سريع النداء فغاب الجداء وما من أثر ايقاعات ضربات القلب تتكسر مع كل كلمة دمت شاعر المحبة والوفاء لك مني تحياتي القلبية نبيل |
الله
الله ، الله معك حبيبي فؤاد
ماهذا الخلق ؟ والى أين التحليق ؟ أتريد امتلاك كلّ الفضاءات وترك أحبّتك في هكذا ضيق؟ أترك لنا قليلا" من شهدك كي نستطيع أن نبلع الريق. مع حبّي الكبير توما |
أحبتي الغوالي: سميرة صباح حكيم نبيل دلالكي توما بيطار اسمحوا لي بالقول لكم جميعاً: سررتُ انغمرتُ بطيب المرور بشدو البلابل, عطر الزهور فأنتم شراعي ومنكم عبوري وأنتم جوازي لغزو الثغور جمعتُ هواكم, أفضتُ حبوري عزفتُ نشيدي ونجوى شعوري أعيش وأحيا وأنتم صقوري وفيكم عزائي وفيض البحور تعالوا إليّ أحسّ سطوري جمادا فراغاً كوهم الأثير شكرتُ هواكم بخفق الصّدور وهمس ِ الفؤاد لكلّ الدهور هواكم شجاني وأنتم ضميري فشكرا و شكراً رفاق المصير! |
| الساعة الآن 10:51 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke