![]() |
في هامَةِ المَجْدِ للشاعر: فؤاد زاديكي
في هامَةِ المَجْدِ الشاعر السوري فؤاد زاديكي أَنَا مَنْ سَقَى جَدْبَ المَطَامِحِ هِمَّةً .. فَنَمَا عَلَى صَخرِ الرَّجَاءِ بَيَانِي لَا التِّيهُ يَعْرِفُنِي وَلَا كِبْرُ الرَّدَى .. لَكِنَّ فَخْرَ الوَاثِقِينَ كَيَانِي إِنِّي لَأَعْلَمُ مَنْ أَنَا وَمَكَانَتِي .. عِنْدَ الثُّرَيَّا، لَا هَشِيمَ أَمَانِي نَفْسِي مَنَارٌ لَا يُضَامُ ضِيَاؤُهَا .. لَكِنْ بِقَلْبٍ لِلْجَمِيلِ مَصَانِ أَمْشِي الهُوَيْنَا فِي الدُّرُوبِ تَوَاضُعاً .. وَالرُّوحُ تَعْلُو مَوْكِبَ الأَزْمَانِ إِنِّي أَرَى نَفْسِي بِمِرْآةِ التُّقَى .. لَا فِي عُيُونِ الحَاسِدِ الشَّنْآنِ فَخْرِي بِمَا قَدَّمْتُ مِنْ أَثَرٍ هُنَا .. مِثْلَ القَصِيدِ الفَخْمِ فِي الأَوْزَانِ ثِقَتِي سَنَا العُلْيَا بِنُورٍ سَاطِعٍ .. وَالزَّيْفُ مُخْتَلِطٌ كَوَهْمٍ فَانِ كَالصَّقْرِ أَشْمَخُ فِي العَلَاءِ مَكَانَةً .. لَكِنْ أَمُدُّ الأَقْرَبِينَ جَنَانِي. |
| الساعة الآن 03:36 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke