![]() |
فلم تركي عن ازخ
إليك ترجمة النص المقدم حول الفيلم الوثائقي ومجتمع بيت زبداي إلى العربية:
الفيلم الوثائقي «EnstANtane» عن مجتمع السريان في بيت زبداي (Azekh) يصل إلى المرحلة النهائية لجائزة TRT للأفلام الوثائقية الدولية تاريخ النشر: 30/04/2022 يتناول الفيلم الوثائقي EnstANtane (اللحظة الفورية) موضوع هجرة السريان من تركيا ويتابع الأحداث في مدينة السريان بيت زبداي (Azekh أو بالتركية: Idil) في ثمانينيات القرن العشرين، وما تلا ذلك من هجرة للسريان، كما يبحث عن الأسباب الكامنة وراء هذه الهجرة. وكل ذلك انطلق من صورة لمجموعة من الشباب السريان في بيت زبداي التقطت قبل 30 عامًا. بيت زبداي، طور عبدين، تركيا – وصل الفيلم الوثائقي من إخراج السينمائي هاكان أيتكين إلى المرحلة النهائية من جوائز الأفلام الوثائقية الدولية التي تنظمها قناة TRT التركية الوطنية. يتناول الفيلم حياة السريان وحظوظهم في بيت زبداي في الوطن السرياني طور عبدين بمحافظة شرناق في جنوب شرق تركيا. وكان الفيلم واحدًا من بين 85 فيلمًا مختارًا في فئة الأفلام الوثائقية المحلية من أصل 2086 فيلمًا. وسيُعرض مع الأفلام الأخرى بين 2-5 يونيو، وبعد ذلك سيتم الإعلان عن الفائز. وجد المخرج التركي هاكان أيتكين الصورة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتابع الأشخاص الظاهرين فيها. وفي مقابلة أجريت معه عام 2019 مع المجلس المركزي للمسيحيين الشرقيين في ألمانيا حول الفيلم، قال أيتكين: "الفيلم الوثائقي يدور حول السريان (بالتركية: Süryani)، أحد الثروات التاريخية للشعوب في تركيا، والذين بدأوا يختفون من تركيا منذ موجة الهجرة التي بدأت في بداية القرن العشرين. نقطة البداية للبحث والفيلم كانت صورة، لحظة مُلتقطة. جميع الـ18 شخصًا في الصورة التي التقطت قبل 30 عامًا كانوا يعيشون في مدينة Idil في ذلك الوقت. اليوم يعيش 9 منهم في ألمانيا و7 في سويسرا. وجدت الصورة على وسائل التواصل الاجتماعي وتتبعت الأشخاص الظاهرين فيها." وأضاف: "لقد عملنا على هذا المشروع حوالي عام. استطعنا الوصول إلى جميع الـ18 شخصًا وأجرينا مقابلات مع 15 منهم. الشباب في الصورة لديهم الآن أطفال وبعضهم حتى أحفاد. على الرغم من كونهم مجتمعين في الصورة، فإن معظمهم يعيش الآن في مدن مختلفة. الشيء المشترك بينهم هو تذكرهم لتركيا ومدينة Idil كمركز لطفولتهم، وهو شيء لا يستطيعون نسيانه." تاريخ بيت زبداي في النصف الثاني من القرن العشرين تقع بيت زبداي على حافة منطقة طور عبدين في بلاد ما بين النهرين (Beth Nahrin). تعيش الآن مجموعات عرقية مختلفة فيها (غالبًا الأكراد، بالإضافة إلى العرب، اليزيديين والسريان) في المدينة التي كانت سريانية سابقًا. في الستينيات، كان للمدينة مجتمع سرياني يضم آلاف السكان، يعيشون حول كنيسة العذراء في أزخ. تشير الكنائس المدمرة والمتداعية إلى تاريخ المدينة الغني والعريق كسكان سريان. أما الشتات السرياني للمدينة فهو الآن منتشر في جميع أنحاء العالم، مع مجتمعات كبيرة في سوريا، ألمانيا، السويد، وسويسرا. تصف مقالة في نيويورك تايمز 2012 مثالًا واضحًا على فراغ المدن والقرى السريانية في طور عبدين، حيث اضطر سكانها الأصليون إلى الهجرة بسبب ضغط قبائل كردية مرتبطة بالدولة. بدأ عدد السريان في التراجع خلال ثمانينيات القرن العشرين، بعد أن سعت القبائل الكردية المدعومة من الدولة من القرى المحيطة للسيطرة على قيادة المدينة. وقد نجحوا في ذلك. "في أزخ، التي صمدت أمام حصار من القرى الكردية المحيطة لعدة أشهر في عام 1915، بدأت المرحلة النهائية في الصراع التقليدي على المدينة في عام 1977، عندما أطيح بعمدة المدينة شكرى توتوس من قبل السلطات التركية فيما اعترف خلفه عبد الرحمن آباي لاحقًا أنه كان انتخابًا مزورًا. القائد العسكري والقاضي وحاكم المقاطعة – شجعوني على الترشح وساعدوني على الفوز"، قال السيد آباي، رئيس قبيلة كجان القوية. "بعد الانتخابات، تلقيت برقية من مصر من أنور السادات تقول: 'أهنئكم على الفتح الإسلامي لمدينة Idil.'" أدى هذا الاستيلاء إلى تغيير كبير في التركيبة السكانية للمدينة، واكتمل في عام 1994 مع انتقال الأكراد من القرى المحيطة إلى المدينة بعد أن باع السريان منازلهم وانضموا إلى موجة الهجرة المسيحية من طور عبدين إلى أوروبا. وبعد اغتيال العمدة السرياني المعاد انتخابه شكرى توتوس في 1994، أصبح عدد السريان الذين يعيشون في بيت زبداي اليوم يمكن عدهم على أصابع اليد الواحدة. |
إليك الترجمة التفصيلية للأحداث الاجتماعية والهجرية في بيت زبداي (Azekh / Idil) خلال القرن العشرين، استنادًا إلى المقال الوثائقي:
تفاصيل المجتمع السرياني في بيت زبداي والهجرة في القرن العشرين المجتمع السرياني في الستينيات في ستينيات القرن العشرين، كان مجتمع بيت زبداي السرياني يضم آلاف السكان، ويعيشون مركزين حول كنيسة العذراء في أزخ. الكنائس المدمرة والمتداعية اليوم تشهد على التاريخ العريق للمدينة كمركز سرياني. المجتمع كان متماسكًا نسبيًا، مع علاقات اجتماعية قوية بين العائلات، وطقوس دينية دورية تُقام في الكنيسة، مثل الأعياد والاحتفالات الدينية. الضغوط السياسية والديموغرافية في السبعينيات والثمانينيات بدأت التغيرات الديموغرافية الكبرى في عام 1977، حين تم الإطاحة بالعمدة السرياني المنتخب شكرى توتوس من قبل السلطات التركية، وتولى عبد الرحمن آباي، الذي اعترف لاحقًا بأن انتخابه كان مزورًا، قيادة المدينة بدعم من الجيش والقضاء والسلطات المحلية. هذا التغيير فتح المجال للسيطرة الكردية على المدينة، خصوصًا من قبائل كجان المحيطة، مما أدى إلى تراجع عدد السكان السريان تدريجيًا. الهجرة السريانية إلى أوروبا بعد استيلاء الأكراد المدعومين من الدولة على السلطة المحلية، بدأ السريان ببيع ممتلكاتهم والهجرة إلى أوروبا. بحلول التسعينيات، انخفض عدد السريان في بيت زبداي بشكل كبير، حيث استقر معظمهم في ألمانيا وسويسرا، بالإضافة إلى بعض المجتمعات في السويد وسوريا. بعد اغتيال العمدة السرياني المعاد انتخابه شكرى توتوس في عام 1994، أصبح عدد السريان الذين بقوا في بيت زبداي لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة. الرمزية الثقافية والارتباط بالمدينة على الرغم من انتشار الشتات، يظل Idil / Azekh مركز الذكريات الطفولية لدى السريان. في الفيلم الوثائقي، أشار المخرج إلى أن جميع الأشخاص في الصورة القديمة لديهم الآن أطفال وأحفاد، إلا أن الرابط العاطفي والثقافي مع بيت زبداي لا يزال قويًا. هذه الروابط تمثل الهوية السريانية غير المادية المرتبطة بالأرض، اللغة، الطقوس، والذكريات المشتركة. تأثير الهجرة على التراث المحلي بيع المنازل والهجرة الجماعية أدت إلى فراغ ثقافي وديني في بيت زبداي. الكنائس القديمة أصبحت مدمرة أو مهجورة، ما أدى إلى فقدان جزء كبير من التراث المادي للمجتمع السرياني في المدينة. الشتات السرياني يحاول اليوم الحفاظ على هذه الذاكرة من خلال الأفلام الوثائقية والمبادرات |
إليك ملخصًا زمنيًا دقيقًا لتاريخ بيت زبداي (Azekh / Idil) خلال القرن العشرين، مع ذكر الأحداث الرئيسية والشخصيات والتغيرات الديموغرافية:
ملخص زمني لتاريخ بيت زبداي (Azekh / Idil) – القرن العشرين 1915 حصار أزخ: المدينة تصمد أمام حصار طويل من القرى الكردية المحيطة خلال الحرب العالمية الأولى. هذا الحدث يعكس تاريخ الصمود السرياني في المدينة ضد محاولات السيطرة من القرى المجاورة. الستينيات (1960–1969) بيت زبداي يضم آلاف السكان السريان، مركزين حول كنيسة العذراء في أزخ. المجتمع سرياني منسجم، مع طقوس دينية مستمرة وعلاقات اجتماعية قوية. وجود كنائس متعددة يعكس التاريخ العريق للمدينة كمركز سرياني قديم. 1977 إطاحة العمدة السرياني شكرى توتوس بواسطة السلطات التركية. عبد الرحمن آباي، عضو قبيلة كجان، يتولى رئاسة البلدية بعد انتخابات مزورة مدعومة من الجيش والقضاء والسلطات المحلية. هذه الخطوة تمهد لتغير ديموغرافي، حيث بدأت القبائل الكردية المحيطة بفرض السيطرة على المدينة. الثمانينيات (1980–1989) بدء الهجرة السريانية إلى أوروبا نتيجة الضغوط السياسية والديموغرافية. عدد السكان السريان في المدينة يبدأ بالتراجع التدريجي. المجتمع السرياني في الشتات يظل مرتبطًا بذكريات الطفولة في Idil. أوائل التسعينيات (1990–1994) استمرار الاستيلاء الكردي على المدينة بعد بيع العائلات السريانية لمنازلها. الهجرة تتزايد، مع استقرار السريان في ألمانيا، سويسرا، السويد، وسوريا. 1994: اغتيال العمدة السرياني المعاد انتخابه شكرى توتوس، ليصبح عدد السريان المقيمين في بيت زبداي على أصابع اليد الواحدة. بعد 1994 المدينة تصبح متعددة الأعراق، مع أغلبية كردية، إضافة إلى العرب واليزيديين والسريان القليلين. الكنائس القديمة مدمرة أو مهجورة، ما يشير إلى فقدان جزء من التراث الثقافي السرياني. الشتات السرياني يحاول الحفاظ على التراث غير المادي من خلال الأفلام الوثائقية مثل EnstANtane والمبادرات الثقافية الأخرى. يمكنني أيضًا إعداد خريطة زمنية مرئية تربط الأحداث الرئيسية بالكنائس والمواقع التاريخية في بيت زبداي لتسهيل الفهم البصري لتاريخ المدينة. هل تريد أن أفعل ذلك؟ |
| الساعة الآن 11:04 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke