![]() |
مَنْ هِيَ الأنثى؟ بقلم: فؤاد زاديكى مشاركتي الثانية على برنامج حروف نابضة بالحياة ع
مَنْ هِيَ الأنثى؟ بقلم: فؤاد زاديكى مشاركتي الثانية على برنامج حروف نابضة بالحياة على أكاديمية العبادي للأدب و السلام تعداد و تقديم الدكتورة مها سلطان بإشراف عميد الأكاديمية شهناز العبادي الأنثى هي ما يصبو إليه الرجل الذكر، فهي مصدر سعادته وراحته و هناه، و كذلك الرجل بالنّسبة للمرأة الأنثى. إنّ العلاقة بينهما ليست مجرّد احتياج جسديّ أو عاطفيٌ، بل هي تكامل إنسانيّ عميق. فالأنثى بحنانها و دفء مشاعرها تشكّل للرجل واحة أمان و ملاذًا من صخب الحياة، و هي التي تضفي على عالمه لمسة الجمال و الرّقة التي تنعش روحه. و في المقابل، فإنّ الرجل هو القوّة التي تسند الأنثى، و.حائط الأمان، الذي تستند إليه في لحظات ضعفها، و هو الشّريك الذي يمنحها الشّعور بالثّقة و الاحتواء. كلاهما يُكمل الآخر، مثل لحن لا يكتمل دون إيقاع متناغم، و كأنّهما قطعتان من لغز لا تكتمل صورته إلّا باتّحادهما. إنّها علاقة متبادلة تتجاوز حدود الجسد إلى أعماق الروح، حيث يجد كلٌ منهما في الآخر معنىً للحياة، و سببًا للاستمرار، و سرًا للسّعادة. الأنثى تمنح الحياة لونها، و الرّجل يمنحها استقرارها، و.عندما يتّحدان، يخلقان معًا عالمًا متوازنًا مليئًا بالحب و العطاء. المانيا في ٢٢ ديسمبر ٢٤ |
1 مرفق
أشكركم غاية الشكر معالي الدكتورة نجدة رمضان و الدكتورة شهناز العبادي عميد أكاديمية العبادي للأدب و السلام لمنحي التكريم الذهبي نظير مشاركتي على برنامج منبر الشعراء |
الساعة الآن 11:45 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke