![]() |
صُورَتُكِ الشّاعر السوري فؤاد زاديكى
صُورَتُكِ الشّاعر السوري فؤاد زاديكى بِهذا السِّحرِ أحْسَسْتُ انْتِشَاءَا ... فَجُودي بالذي يَسْعَى لِقَاءَا تَعالي و اشْرَبِي من خَمرِ دنّي ... أنا بالشِّعرِ مَنْ يبلي بَلاءَا لأجلِ العشقِ لم أَتْرُكْ شُعُورِي ... خَفيًّا لَسْتُ أبغِي مِنْكِ لَاءَا جعلتُ النّظمَ يَسعاكِ احتفاءً ... و هذي نَشْوَتي بانَتْ جَلَاءَ أُحِبُّ الوصلَ مِنْ أُنثى دَلالٍ ... لأنّي عاشِقُ يَحْيَا صَفَاءَا بِعَينيكِ انْطِلَاقُ العشقِ يبدو ... و مِنْ نَهْدَيْكِ اسْتَسْقِي رَوَاءَا بهذا الحُسنِ يا أُنثى هَلاكٌ... بإغراءٍ مِنَ الإحْسَاسِ جَاءَا عَشِقْتُ الخَدَّ و النّهدَ ابتدَاءً ... ألَا قُومِي إلى الوصلِ ابتدَاءَا جعلتِ النّظمَ يشدو خيرَ لحنٍ ... هُوَ الأنثى التي تَحلُو غِنَاءَا و حقِّ السّحرِ في أبْهَى قَوَامٍ ... سَأبقَى عاشِقًا يأتِي وَلَاءَا جعلتِ الجوَّ يَحلُو في هُدُوءٍ ... أنا يا حُلْوَتي أسْعى رَجَاءَا بِحُضْنِ الأنثى ما دامتْ أمانِي ... فلا تَخْشَي وِصَالي و اللِقَاءَ. |
الساعة الآن 11:20 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke