![]() |
يا وطني شعر/ فؤاد زاديكى
يا وطني شعر/ فؤاد زاديكى كَمْ سقى أغصانَ أُنسٍ مُنْعِشًا للرّوحِ رَطْبُكْ أنتَ مِنهاجُ انتمائي مَورِدٌ لِلطّيبِ عَذْبُكْ موطني أهواكَ دومًا هزّني بالعشقِ رَكْبُكْ فالهدوءُ الحلوُ كانَ منهُ ما أرخاهُ صَخْبُكْ كلّما أغمضتُ عيني قلتُ نَمْ يَحميكَ رَبُّكْ كلّما نادَمتُ سِحرًا طابَ بالأقداحِ نَخْبُكْ مَوطِنُ الأحرارِ إنّ العزَّ والأمجادَ دَرْبُكْ اِقتضى مِنّا ولاءٌ ثابِتٌ والسّهلُ صَعْبُكْ عندما تحنو علينا بالرِّضى والحبُّ قُرْبُكْ أنتَ في عُمْقِ الأماني قائمٌ والأصلُ حُبُّكْ لَسْتَ في شَخصٍ ليبقى مُشْتهى الشخاصِ حَلْبُكْ إنّما الأشخاصٌ بَعْضٌ منكَ والحُكّامُ خَطْبُكْ كلّما جاروا بِظُلمٍ يَرتمي بالخوفِ قلْبُكْ. |
الساعة الآن 05:58 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke