![]() |
مواجِعُ الحياة شعر/ فؤاد زاديكى
مواجِعُ الحياة شعر/ فؤاد زاديكى لَمْلَمْتُ حُزني أصيغُ الحرفَ مِنْ وَجعِي .. ما عادَ صدري لبَحرِ الهمِّ يَتَّسِعِ فالنّاسُ صارتْ ذِئابًا في طبائِعِها .. تَحيا على جِيفةِ الأطماعِ, تَجتَمِعِ إنّ الحياةَ غدَتْ في نَكبَةٍ ولِذا .. ساءَتْ أُمورُنا فَانساقتْ إلى البِدَعِ في كلِّ وجهٍ شُحوبٌ جاءَ مُمْتَقِعًا .. يَطغى بخوفٍ يجرُّ القلبَ لِلْفَزَعِ خوفٌ كبيرٌ بِوَقْعٍ جارِحٍ وبِهِ .. نَشْرُ المَوَاجِعِ في أرجاءِ مُجْتَمَعِ لَمْلَمْتُ جُرحي بِصَبْرٍ ساعِيًا أمَلًا .. في ما يُبِدِّدُ مِنْ خوفٍ وَمِنْ هَلَعِ للهِ أمرٌ إِذِ المَقدورُ مُقْتَبِلٌ .. ما مِنْ فؤادٍ بهذا الحزنِ لم يَقَعِ حَصَّنْتُ نفسي ولكنْ خَيْبَتي جَعَلتْ .. مِنّي مُطِيعًا وغيرَ اللهِ لم أطِعِ كلُّ التِماسي بأعذارٍ هوى فَشَلًا .. إنّ الرّغائبَ ما انزاحَتْ عَنِ الطَّمَعِ قَولُ الحقيقةِ محمودٌ بِواقِعِهِ .. عندَ الأمانِ والإيفاءِ فَاسْتَمِعِ إنّ المواجعَ مِنْ إنشاءِ رَغْبَتِنَا .. اِنْهَضْ لِشأنِكَ لا تَرْكُنْ إلى الوَجَعِ. |
الساعة الآن 08:26 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke