![]() |
اِسأليني شعر/ فؤاد زاديكى
اِسأليني شعر/ فؤاد زاديكى اِسأليني دونَ خوفٍ اِسألِي ليسَ مِنْ داعٍ لأمرٍ مُخْجِلِ ... إنّني أُعطي جوابًا شافيًا كي أُصيبَ الردَّ لا تَسْتَعْجِلِي ... اِسألي عنْ حالتي ما أمرُها عنْ شعوري, مُطلَقًا لا تَخْجَلِي ... إنْ سألتِ الآنَ ما شأنُ الهوى قلتُ في عينيكِ كُلٌّ يَنجَلِي ... بِانحباسِ النّهدِ في مرجوحةٍ خَلْفَ هذا السِّترِ موتٌ يَعْجَلِ ... أطْلِقي ما في جمالٍ ربّما في مُحيطِ الوصلِ بَعضُ المُجْزِلِ ... إنْ أنا أغمضتُ طَرفي خِشيةً أو حياءً مُعْرِضًا عنْ مُقْبِلِ ... قِيلَ عنّي أحمقٌ أو جاهلٌ ربّما قالوا سبيلُ الأهبَلِ ... فاعتناقُ الحسنِ في وصلٍ لهُ ذلكمْ مَسعى هُمامٍ مُجْذِلِ ... ليس مِنْ خوفٍ سيُبقي رغبتي في لظى نيرانِها والمُشْعِلِ ... اِقرئي عنّي فُصولًا دُوِّنتْ مِنْ كتابِ العشقِ كي لا تَجْهَلِي ... مَنْ أنا يومَ التّباهي بالذي ينتمي فخرًا لروحٍ أجْمَلِ ... إنّكِ الأنثى وفي إنشائها موكبُ الإحساسِ شِعرًا يَغْزِلِ. 13/6/2019 |
الساعة الآن 09:15 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke