![]() |
سبيلي في الحياة شعر/ فؤاد زاديكه
سبيلي في الحياة شعر/ فؤاد زاديكه يشاءُ البعضُ توجيهَ العتابِ غليظَ الفَهمِ في رَدِّ الخِطابِ كأنَّ النّاسَ لا إحساسَ فيها تعيشُ الفكرَ في أدغالِ غابِ و ما تجني مِنَ المسعى- أكيدًا- شقاءً في دياجيرِ العذابِ. إلى مَنْ لا يعي أحوالَ كَونٍ و لم يقرأْ مضامينَ الكتابِ ألمْ تَلْحَظْ سموّي و ارتفاعي عَنِ الإيذاءِ في مَرمى الحِسابِ؟ أنا شخصٌ أرى نفسي وفيًّا أمينًا بانتمائي و انتسابي كما أنّي أرى غيري فَهيمًا بهذا المستوى عندَ الجوابِ. وثَبتُ نحوَ أهدافي بِجِدٍّ و حِرصٍ في ذُرى تلكَ الهِضابِ و آتي مرّةً أخرى وُثوبي إذا لم يَنْفَتِحْ مِزلاقُ بابِ فلا يَثنيني عبءٌ عن سبيلي و قد أختالُ لِينًا بانسيابِي. سَكِرْتُ بِنشوةٍ أُبدي سروري لأنْ يومًا سأغدو للتّرابِ و هذي لحظةُ الإسعادِ جاءتْ بكأسِ الحبِّ في أشهى شَرابِ أصونُ العهدَ لا غدرٌ لديَّ و لا مسعى جنوحٍ و انقلابِ أرومُ السّلمَ, لا أسعى انتقامًا مِنَ المسمومِ رِيقًا في لُعابِ لهذا شامخٌ حرفي بهاءً كَفِكْري عاشقًا روحَ الدّعابِ لزمتُ الصّمتَ حين الصّمتُ جاءَ فَصيحًا ظاهرًا خلفَ الحجابِ و هذي قوّتي, مشروعُ حبّي و هذي مَنْعتي عندَ اقترابِ. |
الساعة الآن 03:51 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke