![]() |
ما بينَ السنّةِ و الشيعة شعر: فؤاد زاديكه
ما بينَ السنّةِ و الشيعة شعر: فؤاد زاديكه ما بينَ السنّةِ و الشيعة أهوالُ حروبٍ و قطيعة من بعدِ (عليّ) و بنيهِ صارتْ أسبابٌ و ذريعة لخلافٍ ولّدَ أحقاداً جاءتْ بمآسٍ و فجيعة. طرفاها صراعٌ مكشوفٌ و خفيٌّ يعملُ لوقيعة فالسنّةٌ مذهبُها يدعو لإقامةِ حدٍّ و شريعة و الشّيعةُ تؤمنُ بولاءٍ لفقيهٍ يعملُ لوديعة1 أتباعُ (عليٍّ) قد طعنوا في أهلِ السنّةِ كطليعة أتباعُ (أبي بكرٍ) أيضاً هم رفضوا تلكَ التقليعة في حجّةِ أنّهمُ صاروا للفُرسِ و إيرانِ صنيعة في خدمةِ مشروعٍ ليسَ وطنيّاً, يخدمُ مجموعة و السنّةُ – هم قالوا عنها – من (آل سعودٍ) مصنوعة حربٌ لمذاهبَ و فئاتٍ لمطامعَ ليست مشروعة إعلامُ فتاوىً و خلافٌ و حروبُ شعوبٍ مقموعة و الخاسرُ منهُ الإسلامُ و السّمعةُ منهُ الملذوعة ما بينهما تبقى دوماً ألغامُ خلافٍ مزروعة. تسييسُ الدينِ به ضررٌ إرهابٌ لا يُبقي منيعة قلناها مِراراً لا جدوى أقوالُنا ليستْ مسموعة! 1. الوديعة: هي ما يؤمن به أهل البيت الشيعة بأن نبيّ الإسلام أوصى بالخلافة لعلي ابن ابي طالب من بعده فأعطيت لأبي بكر الصدّيق. |
الساعة الآن 10:07 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke