![]() |
أوراقُ حزني. شعر: فؤاد زاديكه
أوراقُ حزني أيّها السّاكنُ نفسي تعتلي عرشَ الفؤاد ِ عطفك أجزى وأثنى يا انتشاراً في عمادي! قد نبعتَ من كياني وارتحلتَ عن بلادي آخذاً عقلي وقلبي ممعناً في الابتعاد ِ. مستحيلٌ أن أعيشَ دونك يا مَنْ تنادي ناكراً عشقي. ونفسي فيها من نبض ارتداد ِ. لستُ يا هذا بليداً أو أنا بعضُ الجماد ِ فيّ من روح انتظاري همسة الشوق المُراد ِ! لم يعدْ للصمت معنى أو لخوف ٍ من سُهاد ِ فالكلامُ الحلو ضاع بين أكوام الجراد ِ. انتظرْ أمواج شوقي لهفتي خفقُ ارتعادي جئتني عذبَ الكلام كان من عهد ابن عاد ِ أين منك الوعدُ صار يوم عربدتُ أنادي؟ ارتمى في حضن ليل ٍ واختفى في جوف واد ِ! يصرخُ منك الجنونُ شارداً بين الوهاد ِ إنّه اقتيد شقيّاً صار في أسر البعاد ِ لم يعدْ شدو وهمسٌ منك, أو أصداءُ شادي قد تغرّبتَ وصرتَ غير شخص يا فؤادي! هذه أوراقُ حزني فالتمسْ منها اعتمادي! |
كلمات رائعة وقصيدة جميلة وانشاء الله تكون ايامك كلها فرح وسعادة
|
لك كل الشكر على مشاعرك وتمنياتك لنا وأتنمى أن تكوني طول العمر سعيدة مع أسرتك وأولادك يا غاليتنا باسمة
|
أبعد الله عنك الحزن الذي جعلك تغرد له...كلماتك لاحدود لجمالها
ارتمى في حضن ليل ٍ واختفى في جوف واد ِ! يصرخُ منك الجنونُ شارداً بين الوهاد ِ إنّه اقتيد شقيّاً صار في أسر البعاد |
شكرا لك يا غاليتي سميرة على مرورك الدائم على النص وعلى تشجيعك المستمرّ.
|
الساعة الآن 06:49 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke