![]() |
متاعبُ الدهر. شعر: فؤاد زاديكه
متاعبُ الدهر القصيدة من بحر "الوافر" على الإنسانِ تختلطُ الأمورُ لِذا فالبعضُ يُدركُهُ الفتورُ إذا ازدحمتْ مُعَكّرةً هدوءاً - تُحيطُ بهِ على سِعَةٍ - بحورُ فمَنْ ملكَ اصطبارَهُ في عنادٍ و ظلَّ على تصبّرِهِ يسيرُ فإنّ متاعبَ القدرِ ارتخاءٌ بها التأثيرُ و الوجعُ المريرُ لنا كتبَ القضاءُ مسيرَ دربٍ و هذا لأنّنا فلكٌ يدورُ محيطُ الكونِ ممتلئٌ بدوراً و أفلاكاً يصولُ بها القديرُ تعقّدتِ الأمورُ على هواها فصارَ يُواجهُ القدرَ المصيرُ و صرنا على الحوافيَ بانفرادٍ يُلَملمُ في جوارِحنا الأثيرُ تملّكنا التخوّفُ بعضَ حينٍ و زالَ مُوَرّثاً بُؤراً تفورُ فصارَ علينا مُلتزَمٌ و أمرٌ و واجبُ أنْ نفسّرَ ما يصيرُ لئلا يهزّنا بمداهُ وضعٌ عسيرُ تَموّجٍ و بهِ الخطيرُ |
الساعة الآن 03:36 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke