![]() |
تل أبيب: “حزب الله” كثف من عملية نقل أسلحة كانت مخزنة في سوريا لحسابه!
تل أبيب: “حزب الله” كثف من عملية نقل أسلحة كانت مخزنة في سوريا لحسابه!
15Share قالت القناة الإسرائيلية الثانية في التلفزيون الإسرائيليّ، نقلا عن مصادر استخباراتية، وصفتها بأنّها رفيعة المستوى في تل أبيب، “أن هناك احتمالاً أن تشهد الجبهة الشمالية مع لبنان توتراً خلال المرحلة المقبلة، لاسيما وأن “حزب الله” يستمر في التسلح والتزود بالأسلحة”. وأوضحت المصادر نفسها أن “هذه التوقعات مبنية على المعلومات التي تفيد بأن “حزب الله” كثف من عملية نقل أسلحة كانت مخزنة في سوريا لحسابه بعد اندلاع الاضطرابات أواسط آذار الماضي، حيث يقوم بنقل هذه الأسلحة وتوزيعها فوراً على قواته، وليس إلى وضعها في مستودعاته”، مشيرة إلى أنّ “هذه الخطوة جاءت تحسباً لوقوع الأسلحة بأيدي المناهضين للعلاقة المميزّة بين دمشق وحزب الله”. وفي تطور آخر، نشر أمس الناطق الرسميّ بلسان الجيش الإسرائيليّ على موقعه على الإنترنت خبراً جاء فيه “أنّ “حزب الله” أقام أكثر من ألف تحصين في مناطق مختلفة من الجنوب اللبنانيّ، ونشرهم في نحو 270 قرية في المنطقة نفسها”، لافتاً إلى “أنّ “حزب الله” يواصل تسلحه بدعم من سوريّا وإيران، وأنّ دمشق تواصل تهريب الأسلحة إلى الحزب في لبنان، بحيث أنّ ترسانة الأسلحة التي يملكها الحزب باتت تشمل صواريخ طويلة المدى باستطاعتها ضرب العمق الإسرائيليّ في أيّ مكان داخل تخوم الدولة العبريّة”. وقال الناطق أيضاً إنّه “منذ أن وضعت حرب لبنان الثانية أوزارها في أب من العام 2006 أقام “حزب الله” نحو 550 تحصيناً في جنوب لبنان، تحتوي على أسلحة مختلفة”، لافتاً إلى أنّ “هذه المعلومات تعتمد على شعبة الاستخبارات العسكريّة في الجيش (أمان)”. وأضاف أنه “علاوة على ذلك، أقام الحزب نحو 350 تحصيناً تحت الأرض، وقام بنقل الأسلحة المتطورة إليها”، مشدداً على أنّ “هذه التحصينات موجودة داخل القرى اللبنانيّة في الجنوب”. ولفت الناطق العسكريّ الإسرائيليّ إلى أنّه “وفق تقديرات اللواء الشماليّ في الجيش فإنّ “حزب الله” ضاعف عدد عناصره منذ حرب لبنان الثانية وحتى اليوم”، مضيفاً أنّه “وفق التقديرات الإسرائيليّة، فإنّ “حزب الله” يمتلك اليوم أكثر من أربعين ألف صاروخ، وبالتالي في حال اندلاع الحرب سيكون قادراً على توجيه 500 وحتى 600 صاروخ يومياً باتجاه العمق الإسرائيليّ”. وزعم الناطق، استناداً إلى الاستخبارات العسكريّة في الجيش الاسرائيلي، “أنّ المركز الرئيسيّ للأسلحة موجود في قرية الخيّام، حيث يخزن الحزب هناك مئات الصواريخ والمقذوفات”، مضيفاً أنّه “في هذه القرية يوجد أكثر من ألف مقاتلٍ من الحزب، من القوات الخاصة، وهم على أهبة الاستعداد للمواجهة المقبلة مع إسرائيل”. وخلص إلى القول إنّه “وفقاً لهذه المعطيات، فإنّ “حزب الله”، بمساعدة من إيران وسوريّا، عاد إلى العمل في المنطقة الشرقيّة من الجنوب اللبنانيّ، على نسق العمليات التي كان يقوم بها عشية اندلاع حرب لبنان الثانية في صيف العام المصدر: موقع ١٤ اذار |
| الساعة الآن 08:00 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke