![]() |
خبزنا اليومي 30 كانون الثاني العدد-8-
خبزنا اليومي 30 كانون الثاني العدد-8- ولكنني لست أحتسب لشيء ، ولا نفسي ثمينة عندي ، حتى أتمم بفرحٍ سعيي والخدمة التي أخذتها من الرب يسوع ، لأشهد ببشارة نعمة الله (أع24:20) . على الرغم من كل الآلام والمضايقات ، لم يحسب الرسول أن لحياته أي اعتبار أو أهمية . بل كانت كل طموحاته أن يطيع الله ويُرضيه ويُسرّه . فقد كان دائم الاستعداد أن يقدم حياته ثمناً لخدمة الله وتنفيذ مشيئته . فلا توجد تضحية توازي عمل المسيح الفدائي على الصليب من أجله . كان هدفه الأساسي تتميم سعيه وإتمام الخدمة الموضوعة عليه من قِبَل الرب يسوع ، والشهادة ببشارة نعمة الله . وهذا هو الوصف الأفضل لما كان بولس يعظ به . إنها رسالة الله التي تُحَدِث تأثيراً في النفس عن عطف الله وإحسانه على الخطاة المُذنبين ، الذين لا يستحقون سوى جهنم النار الأبدية . هذه الرسالة تُخبرنا كيف أن ابن الله الذي كان يحبه قد أتى متجسداً ليتألم على صليب الجلجثة ، لينال الذين يؤمنون به غفران خطاياهم ، ويحصلوا على الحياة الأبدية . حسيب يعقوب/سويسرا |
نعم صديقي المحب حسيب. إن عمل الفداء كان خلاصا للبشر من نتيجة الخطيئة الآدمية. أشكرك على نشاطك الجميل و على مشاركاتك المفيدة. كان لدينا البارحة ضيوف عندما أردت التكلم معي على الماسنجر, إني أعتذر لذلك. سلام محبة لك و للعائلة الكريمة و الأولاد الأحبة.
|
الساعة الآن 05:17 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke