المحبّة. خاطرة. بقلم: فؤاد زاديكه
المحبّة قالوا عن المحبّة أقوالاً كثيرة و أشعاراً و حكماً و هي كذلك. صوّروها كمخلوق جميل و رقيق و هي كذلك. جعلوها من أجمل ما خلق الربّ, و هي كذلك, تغنّوا بأوصافها شعراً و غناءً و مديحاً و هي تستحقّ كلّ هذا الثناء و المديح و الوصف, لكنّها دِيست تحت أقدام الخيانة, سُرِقَ بريقُ جمالها, مُسخَت وجهُها, لأنها صادقة, لأنها تريح النفوس و القلوب, لأنها ضمير الربّ فينا, لأنّها تعبيرٌ عن وجودنا. آه أيّتها الحبيبة أماتوك في عصر المال و الجنس و النفاق و الظلام و التعدّي و الكراهية. لكنّ جوهرَك سيبقى كما هو, فهو وجود الربّ فينا. |
الساعة الآن 05:11 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke