|
جارتي الثرثارة. شعر: فؤاد زاديكه
جارتي الثرثارة يا مَنْ خرمتِ بصوتٍ طبلةَ الأُذُنِ يا ليتَ صوتكِ لم يُخلَقْ و لم يَكُنِ أحسستُ أنّك قد فجّرتِ قنبلةً, فارتاعَ قلبي, و صالَ الخوفُ في بدَني. يا أمَّ صوتٍ, رجوتُ اللهَ يأخذُكِ في غَفلةِ العُمرِ كي ترتاحي في كَفَنِ. لا كانَ صوتُكِ, لا كانتْ مصادرُهُ. صوتٌ يُرَوِّعُ, لا يُبْقي على شَجَنِ. إنْ ظلّ صوتُكِ يرميني بقاصفةٍ, مِمّا أتيتِ, فإنّ اللهَ يرحمُني. الصّوتُ يَعذُبُ في نجوى منادمةٍ, لا في التجبّرِ و الترويعِ يُرعِبُني. أصدرتِ صوتَكِ مصحوباً بعاصفةٍ. روّعتِ كلّيَ, بلْ زعزعتِ في سَكَني. |
الشاعر فؤاد المحترم تحية طيبة كلمات شاعرية ووصف دقيق للمرأة الثرثارة وقد أجدت الوصف لك تحياتي . نبيل |
الشاعر فؤاد المحترم
تحية طيبة كلمات شاعرية ووصف دقيق للمرأة الثرثارة وقد أجدت الوصف لك تحياتي . نبيل شكرا أستاذ نبيل على كلامك الجميل و تشجيعك. أحب أن أعلمك بأني فتحت لك زاوية خاصة باسمك و بناء على رغبتك في المنتدى الأدبي لتكتب فيها نتاجك الشعري و غيره. |
الصّوتُ يَعذُبُ في نجوى منادمةٍ, لا في التجبّرِ و الترويعِ يُرعِبُني. أصدرتِ صوتَكِ مصحوباً بعاصفةٍ. روّعتِ كلّيَ, بلْ زعزعتِ في سَكَني. وصفتها كما هي ضحكتني يا أبو نبيل الغالي سلمت يداك... |
الصّوتُ يَعذُبُ في نجوى منادمةٍ, لا في التجبّرِ و الترويعِ يُرعِبُني. أصدرتِ صوتَكِ مصحوباً بعاصفةٍ. روّعتِ كلّيَ, بلْ زعزعتِ في سَكَني. وصفتها كما هي ضحكتني يا أبو نبيل الغالي سلمت يداك... شكرا لك يا غاليتي أم نبيل, فمرورك حبيب لي دائما و داعم معنوي. أما عن جارتنا فقد حاولت أن أقرّب الصورة أكثر إلى واقع حياتها. |
| الساعة الآن 07:49 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke