![]() |
دعاة الكنيسة وعجائب التضحية .د. عبد الرحمن حمود السميط
بريد من صديقنا المحب فايز محمد مشكورا. دعاة الكنيسة وعجائب التضحية كاتب المقال: د. عبد الرحمن حمود السميط عندما أرى أحد الغربيين وقد هجر حياة الرفاهية في دياره وجاء ليعيش في إفريقيا وأدغالها بعيداً عن الحياة المدنية والراحة، أحس بالغصة لأنني مع الأسف أرى أحفاد حملة الرسالة الإسلامية يتمسكون بزخرف الدنيا، ويرفضون التفرغ لمساعدة إخوانهم. قابلت قسيساً كاثوليكياً من مالطة – يعيش في قرية نسبة الإسلام بين سكانها مائة في المائة – منذ 30 سنة بدون كهرباء ولا ماء ولا أبسط أساسيات الحياة المعقولة.. البعوض فيها لم أجد مثله في مكان آخر من حيث الحجم وحبه لمص الدماء، سألته عن راتبه فأجاب بابتسامة وكأنه يقول لي كم تتوقع راتباً لمن يرضى بالبقاء هنا؟ إنه لا يتسلم أي راتب ولا يأخذ أجازة إلا كل 7 أو 10 سنوات، ليس له طموحات في الدنيا غير خدمة الكنيسة، راض بمعيشته في هذه المنطقة التي يكثر فيها اللصوص المسلحون ولا تتوفر فيها أدنى مقومات الحياة، أصيب بالملاريا مئات المرات.. وأقرب مكان يحصل فيه على حبة أسبرين يبعد عنه عدة ساعات بالسيارة ، ورغم هذا هو سعيد بحياته! التقيت بالمئات من مثله من الغربيين ولكن يندر أن أقابل مسلماً عربياً واحداً في مثل هذه الأماكن، أين أنتم أيها العرب المسلمون؟ التقيت بمجموعة من القساوسة الغربيين البروتستانت مع عائلاتهم يعيشون في قرى مسلمة نائية في وسط كينيا داخل حاويات لنقل البضائع لأن الأهالي رفضوا السماح لهم ببناء منازل لهم بل رفضوا بناء مستشفى أو مدرسة. أخبرني قس أمريكي أنه يذهب بالسيارة كل أسبوع مسافة خمس ساعات مع أهله لكي يغتسلوا فالماء نادر جداً في هذه القرية ورغم هذا فإنه عاش عدة سنوات وسط الأهالي رغم أنهم يرفضونه. د. عبد الرحمن حمود السميط رئيس مجلس إدارة جمعية العون المباشر المرجع: مجلة حياة العدد (91) ذو القعدة 1428هـ http://kalimataldoah.net/play.php?catsmktba=4576 السؤال الذي تبادر لذهني حين قراءة كلام السميط - هل هذا القس الذي يحدثنا عنه شيخنا الفاضل انه لا يأخذ راتب وراس ماله نشر محبة ربه يسوع بين الناس والعائلة البروتستانتية التي تسكن بحاوية نفايات .هل أمثال هؤلاء يقدمون المال للناس لكي يؤمنوا بيسوع الرب ؟؟؟ وهم اساسا من تركوا لرفاهيه والمال والراحة والنوم الهادئ ! هل امثال هؤلاء هدفهم مثلاً خدمة اجندة معينه ليستعمروا بلد ثقافيا ً ؟؟؟ |
إنه لا يتسلم أي راتب ولا يأخذ أجازة إلا كل 7 أو 10 سنوات، ليس له طموحات في الدنيا غير خدمة الكنيسة، راض بمعيشته في هذه المنطقة التي يكثر فيها اللصوص المسلحون ولا تتوفر فيها أدنى مقومات الحياة، أصيب بالملاريا مئات المرات.. هؤلاء هم الأبطال المجهولين الذين يبشرون بالكلمة التي صارت جسدا وحلت بيننا شكرا لك يافؤاد وللأخ فايز لإغنائنا بهذه المواضيع الرائعة . |
أن هؤلاء يبحثون عن الكنز الذي حدثنا به الرب له المجد حين قال : أكنزوا لكم كنوزاً في السماء
هؤلاء هم اللذين يسعون لكنزهم الأبدي. من أراد أن يكون الأعظم بينكم ليكن خادماً لكم. أنهم سمعوا قوله حين قال من أحبني ليحمل صليبه ويتبعني هؤلاء هم المسيحيون الحقيقيون. من أنكرني على الأرض أنكرته في السماء فهم يبشرون في أصعب الظروف وأقسى أنواع الحياة وأما نحن ماذا أقول ربما أكثرنا الكنيسه منذ سنوات لم يزر أو يفتح الأنجيل . بارك الرب بهم ووفقهم في مسيرتهم تحيات أخوك بالرب م: سمير روهم |
اقتباس:
|
اقتباس:
نعم أخي سمير لمثل هؤلاء سيكتب لهم الحرف الجميل في سفر الحياة الذي تحدث عنه الرب يسوع. ألف شكر لعذوبة مرورك يا أستاذ سمير و دمت بكل محبة و الرب يسوع يبارك حياتك أنت و أهل بيتك. |
تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ بهذه الكلمات العذبة يستقبل رب المجد هؤلاء الكرّامين الذين عملوا في كرمه بإخلاصٍ وأمانة هؤلاء الذين ابتاعوا الدنيا وما فيها وحملوا صليب الفادي بكل سرور وفرح نعم سيدخلهم إلى عرس الخروف ويجلسهم عن يمينه طُوبَى لأُولَئِكَ الْعَبِيدِ الَّذِينَ إِذَا جَاءَ سَيِّدُهُمْ يَجِدُهُمْ سَاهِرِينَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَتَمَنْطَقُ وَيُتْكِئُهُمْ وَيَتَقَدَّمُ وَيَخْدُمُهُمْ ليبارك الرب حياة كل من يخدم إنجيله المقدس |
الساعة الآن 10:16 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke