![]() |
مجلس كنائس الشرق الاوســــــط اختتم الورشة الدولية في عمان: الحوار المسيحي - الاسلامي
مجلس كنائس الشرق الاوســــــط اختتم الورشة الدولية في عمان: الحوار المسيحي - الاسلامي الحجر الاساسي لتثمير التثاقف بين التعدديات المركزية -- شدد مجلس كنائس الشرق الاوسط في ختام ورشة العمل الدولية في عمان على ان "لا سلام من دون عدل ومحبة وقبول للآخر"، لافتا الى ان "الحوار المسيحي - الاسلامي يبقى الحجر الاساس لتثمير التثاقف الايجابي بين التعدديات". استكمل المجلس ورشة العمل الدولية تحت عنوان "شرق - غرب: من اجل بناء ثقافة السلام" في فندق "سنشري بارك" في العاصمة الاردنية عمان بمشاركة 35 شابا وشابة من الاردن ومصر وفلسطين والعراق ولبنان وفلسطين والولايات المتحدة وكندا. وأطلق المشاركون في ختام ورشة العمل البيان الختامي مع التوصيات: "نحن شابات وشبان اتينا من الاردن ومصر وسوريا والعراق ولبنان وفلسطين والولايات المتحدة وكندا، والتقينا على مدى اربعة ايام نتداول في كيفية اسهام كل منا في تجاوز روحية الصدام التي يعيشها العالم، وتحديدا منذ مأساة الحادي عشر من ايلول، مع قناعتنا ان مآسي كثيرة يعيشها العالم في مختلف اصقاعه ظلما منذ آلاف السنين. اننا، اذ يعنينا كل في مجتمعه القيام بمبادرات للتخفيف من التواجه السلبي بين التعدديات ايا كانت تجلياتها، الثقافية والدينية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والشروع في ارساء مبادرات المصالحة من اجل عالم افضل يُحترم فيه كل انسان، وكل الانسان، نعلن الآتي: 1 - ان التعددية جوهر مؤسس في الوجود وتعبير غنى ويقتضي منا الافادة مما تحمله هذه التعددية في جو من التثاقف، واقتباس ما يشيع جو الإلفة والمحبة بين الناس فكلنا ابناء الله مخلوقون على صورته كمثاله. 2 - ان العنف، بما يحمل من تشويه لدعوة الانسان ليكون صانع سلام، هو جهالة ويكتنز تدميرا لرسالة المحبة الواجب ان يحملها كل انسان يقبل حياته ويفهمها مسؤولية بناء للجسور من دون توقف. 3 - ان التعرف الى الآخر يتطلب منا اسقاط الاحكام المسبقة من عقولنا وقلوبنا وممارساتنا اليومية، والتوجه الى هذا الآخر باحترام وثقة وتقبل لما قد يختزنه من رؤى وطروحات، كمامناقشته بعقلانية المحبة بمنأى عن افتعال سيناريوات صدامية غير مبررة. 4 - ان الحوار ثقافة ونهج حياة يشكل القاعدة التأسيسية للاعتدال وتلاقي الشرق والغرب فمن غير المقبول وضعهما بمواجهة بعضهما البعض، انما التلاقي والتكامل بينهما هو الوضع المقبول. 5 - ان اي سلام، وإن اتى نتيجة حوار، لا بد من ان يتأسس على قاعدة العدل. فلا سلام من دون عدل، ولا سلام من دون محبة، ولا محبة من دون القبول الآخر. 6 - ان الحوار المسيحي - الاسلامي بما يختزله من قيَم يبقى الحجر الاساس لتثمير التثاقف الايجابي بين التعدديات".http://www.tebayn.com/images/spacer.gif August 14, 2008 |
الساعة الآن 11:18 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke