|
إلى صديقي الشاعر محمد ماجد الخطاب
إلى صديقي الشاعر محمد ماجد الخطاب هدية عرس الفرح المولود.
براءةُ توسّدتْ حلم الرجاءْ! ونثرَتْ فوق خدود الوسن حبيباتِ رفقِ عطّرها الصّفاءْ! فانجلى وجهُ القمر وتفتّحتْ براعمُ السّهر وغنّى أنشودة َ عشقِه المطر. جمالٌ... جمالٌ ... جمالٌ غلّف الكونَ بمشيمةِ الرحمة وأغرقَ الأزهارَ بنكهةِ النّعمة فصفا الوجود واستلهم نداءَ الخلود ورقّ له قلبُ الوليد... فرسا على أريكةِ الزّمن يبدعُ من أساطيرِ الأولين ملاحمَ توسّدها سحرُ الشرق وعلّقها على جدران ِعبقريته... معلّقاتِ وجدٍ مضرّج بدم ِاللوعة ومفعمٍ بروائح ِاليانسون تغطي صفحة َالبيادر وجبهة َالحقول والغدائر تحملُ لنا البشرى وروحَ البشائر. أحسستُ إخفاقة قلبه الكبير تدعوني من وراء بحرالهجير ولوعة المسير وغربة الأسير! تحملُ إليّ باقة َ سرور ترغبُ في مدّ جسور العبور إلى عالم الشعر وقوافي الحبور... فلبى وجداني دعاءَ الأمين وباح بما أذلّه من كرب الأنين وما تجمّع فوقَ بوّابة ألقه... من وجع ِ السّنين ومن أرق ِالحنين. تلفتّ فرأيتُ ذاتي تخرج من قوقعة ذاتي! لترسمَ لي خطّاً موازياً لرحلة البداية معلناً عن ولادة النهاية ولادة فرح الحكاية مع رفيق الحكاية. ألمانيا في 6/11/2005 |
دائما انت سباق الى كل شيء جميل يا فؤاد
كلماتك تاخذني بعيدا الى عالم يغمره الصفاء والوفاء والاخاء ادامك الله بهذ الابداع الراقي |
شكراً لك يا صديقي وثق أن الذي باح به اللسان وأفصح عنه البيان إنما مغروس في عمق الجنان. الذي فاض به شوق أخوتي إليك صادق صدق الأمانة وثابت ثبات الحق. وما أحس به حيالك إنما إحساس عميق جمعته إلفة المشاعر المتبادلة وهو حي ينبض بروح الوفاء التي ستستمرّ إلى ما لانهاية. لك احترامي وتقديري لكل ردودك الطيبة والتي إن دلّت على شيء فهي تدلّ على سمو خلقك ونبل أخلاقك وطيب معشرك وهنيئاً لمن يظفر بقلبك صديقاً أو حبيباً.
فؤاد |
| الساعة الآن 05:28 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke