|
إلى جامعة الدول العربيّة. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
إلى الجامعة العربيّة شعبُ سوريّا الجريحُ شعبُ سوريّا القتيلُ لا يرى عوناً, و بحرٌ من دمٍ حرٍّ يسيلُ. نسمعُ الأصواتِ تعلو مثلما يعلو الصّهيلُ جعجاتٌ ليس إلاّ و المدى منها طويلُ. إنّها صيحاتُ رفضٍ ليس مِنْ همٍّ نزيلُ شعبُنا المذبوحُ يقضي و الأذى حِملٌ ثقيلُ خانهُ مَنْ قالَ إنّي - كالأخِ الحامي – أصيلُ. - صمتُ أعرابٍ غريبٌ مُفزِعٌ مؤذٍ ذليلُ دَرسُنا في كلِّ يومٍ وَقعُ مأساةٍ طويلُ. أيّها الأعرابُ خزيٌ موقفٌ منك هزيلُ أتركونا في مصيرِ الموتِ ما فيكم خَجولُ يستحي مِمّا يراهُ أو لهُ قلبٌ نبيلُ إنّكم أبناءُ خوفٍ صمتُكم هذا الوبيلُ ما سيُنهينا شعوباً فافخروا مجداً و مِيلوا صوبَ أعطافٍ لجُبنٍ بل بها وَقفاً أطيلوا لعنةُ التاريخِ منها صيحةٌ باتت تقولُ إنّكم أولادُ عارٍ, فاسمعوها و استقيلوا. |
شعبُ سوريّا الجريحُ شعبُ سوريّا القتيلُ لا يرى عوناً, و بحرٌ من دمٍ حرٍّ يسيلُ. نعم يالغالي المواطن السوري المثقف والواعي يعاني من جروحات في الصميم بعد أن قدم كل مالديه من معنويات من أجل بلده الحبيب سوريا لكن كما يبدو ماقدمه ذهب هباء أمام جبروت الحكم الذي لايتنازل عن عرشه رافضا كل تضحيات المواطن السوري الشريف من أجل بقاءه على عرش الحكم . لكل شيء بداية ونهاية ولابد أن تأتي النهاية عما قريب !!! تشكر ياطيب تقديري ومحبتي الياس زاديكه |
شعبُ سوريّا الجريحُ شعبُ سوريّا القتيلُ لا يرى عوناً, و بحرٌ من دمٍ حرٍّ يسيلُ. نعم يالغالي المواطن السوري المثقف والواعي يعاني من جروحات في الصميم بعد أن قدم كل مالديه من معنويات من أجل بلده الحبيب سوريا لكن كما يبدو ماقدمه ذهب هباء أمام جبروت الحكم الذي لايتنازل عن عرشه رافضا كل تضحيات المواطن السوري الشريف من أجل بقاءه على عرش الحكم . لكل شيء بداية ونهاية ولابد أن تأتي النهاية عما قريب !!! تشكر ياطيب تقديري ومحبتي الياس زاديكه نهاية الظلم معروفة يا أخي أبو فرانس و الظلم و القتل و التعذيب و انتهاك حقوق البشر كلها تنافي الحق الطبيعي للبشر في الحياة الحرة الكريمة و هي تغضب الرب الذي خلق هذا الإنسان حرا كريما. شكرا لمرورك الجميل يا غالي. |
| الساعة الآن 08:20 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke