Forum of Fouad Zadieke

Forum of Fouad Zadieke (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/index.php)
-   مثبت* خاص أشعار فؤاد زاديكه القسم الرابع (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/forumdisplay.php?f=280)
-   -   قام الصديق الشاعر القس جوزيف إيليا بالمشاركة في ردّ شعريّ على منشور لصديقنا الشاعر (ص (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/showthread.php?t=45323)

fouadzadieke 07-02-2017 10:21 AM

قام الصديق الشاعر القس جوزيف إيليا بالمشاركة في ردّ شعريّ على منشور لصديقنا الشاعر (ص
 


قام الصديق الشاعر القس جوزيف إيليا بالمشاركة في ردّ شعريّ على منشور

لصديقنا الشاعر (صبري مسعود) على صفحته بشأن الهويّة القوميّة و الانتماء بقصيدة و هي بعنوان (أنا سوريٌّ ... !)
------------



أنا سوريٌّ ..... هذا فخري
تاريخي ..... تاريخُ الدّهرِ





بالضّوءِ .. نقشتُ عناويني
فاقرأْها ... في وجهِ البدرِ





واسمَعْ أنغاميْ ... صادحةً
تتلوها .. حَنْجرةُ .. الفجرِ



ألقيتُ السّيفَ ورحتُ إلى
حقلي .. أسقي شفةَ الزّهرِ



لمْ أجلدْ ...... أثداءَ الدّنيا
بسياطِ البلوى ..... والقهرِ



فعلى أشجاري .. مِنْ قِدَمٍ
سكنتْ .. أطيارٌ .... للفكرِ



وهنا حرفي ..يُبدي مجداً
تلقاهُ ... بألواحِ ... الصّخرِ



وهنا ..سفنُ الرّبِ انطلقتْ
ملأى .. بالأغصانِ الخُضْرِ



والحقُّ .. هنا ارتفعتْ يدُهُ
فانهارتْ ...... أوثانُ الغدرِ



والخِصبُ تمشّى مُنتشِياً
فتراجعَ ...... بركانُ القفرِ



إنّي السّوريُّ الحُرُّ ... ولن
أُرمى ...... في آبارِ الأَسرِ



فاهربْ منّي .. يا مُلتهِمي
فعظامي .. حُبلى بالجمرِ



إنْ كنتُ أموتُ فلن أفنى
لا أبقى ميْتاً ... في القبرِ



إنّي سأعودُ ..إلى صوتي
وأجدّدُ .... عمري كالنّسرِ!..



و قد قمتُ بالمشاركة على مضمون المنشور المذكور بهذا الشّعر

أردته من باب السجال الشعري الراقي في قصيدة و ردّ مع خالص التقدير و الاحترام للشاعر المتألق الصديق الأب جوزيف ايليا فارجو أن يسمح لي بذلك. و الشكر للصديق الشاعر صبري مسعود على إتاحته الفرصة لنا لنشارك بالردّ على منشوره الراقي.



إنّي السوريُّ



إنّي السّوريُّ مدى الدّهرِ

أتنفّسُ أنسامَ العِطرِ



مِنْ روضةِ تاريخٍ كانَ

أنشودةَ عزٍّ في فَخْرِ



أجداديَ أزهروا أغصانًا

بفروعِ الخيرِ على ذِكْرِ



و جمالُ الكونِ على شجوٍ

قد ظلَّ يهلّلُ للفجرِ.



سوريٌّ تشهدُ قافيتي

و عذوبةُ سحرٍ في شِعري



أحببتُ النّاسَ بأجمِعِها

مِنْ دونِ مظالمَ أو قَهرِ



أيقظتُ مراشفَ إحساسي

بشعورٍ أشرقَ مِنْ صدري



يتألق سوريَّ المعنى

و الوصفَ بحلوٍ لا مُرِّ



سوريٌّ و الوطنُ كياني

و البسمةُ ترسمُ في ثغري



ألوانَ صمودٍ يعرفُهُ

مَنْ ذاقَ كؤوسي كالحُرِّ



تاريخُ الكونِ متاهاتٌ

و أنا السّوريُّ على أمرِ



مِنْ شأنِ حضورٍ يعنيني

و اللهُ الشّاهدُ بالفخرِ



حَسبي أمجادُ حضارتنا

ظلّت تتفاعلُ في ذِكرِ



أنواعُ رقيٍّ و صفاءٌ

و نضارةُ أغصانٍ خُضْرِ



إنْ شئتُ أنافسُ أترابي

بالوصفِ و في نشرِ الدّرِّ



فالعالمُ يعرفُ عنواني

سوريُّ الأصلِ و ما سرّي



غيرُ الإيمانِ و مقدرتي

لا تنبعُ مِنْ شَدِّ الظّهرِ



بل تنبعُ مِنْ وعيٍ حُرٍّ

و الوعيُ تلاحمَ بالفِكرِ.



سوريٌّ يشهدُ تاريخي

و كذلكَ أمجادُ العصرِ.


الساعة الآن 04:06 PM.

Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke