وصالٌ على الأثير. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
وصالٌ على الأثير رأيتُ بهاءَها اختلطتْ أموري على مُتّقَلِّبٍ حَذِرِ المرورِ فألهبتِ المشاعرُ قلبَ شعرٍ ليطرقَ بالمسيرِ إلى العبورِ و زادَ ضرامُ مُشتعِلٍ بقلبي ليغليَ ماءُ عشقِهِ في قدورِ و يشتدُّ اندفاعيَ كلَّ حينٍ لأطمعَ بالنهايةِ في الأخيرِ و ليسَ لما يُحَلّقُ في خيالي و روحِ تحسّسسي أملٌ لغيري شربتُ خمورَ ثغرِها و انتشيتُ و كمْ سَعِدَ المُعّذبُ بالخمورِ. أَنَرتِ مداخلَ الأملِ انتعاشاً ببارقةٍ جَلوتِ بها شعوري لتنتعشَ القصائدُ مِنْ جديدٍ و ترتعشَ المشاعرُ في الصدورِ عَرفُتُكِ لحظةً كتبتْ سطوراً و أشعلتِ المعانيَ من سطوري فلامستِ القلوبَ على هواها و غازلتِ القوافيَ في بحورِ و سامرتِ الأماسي في هدوءٍ تعانقُ وقعَ يومها بالسرورِ. رأيتُ بهاءَ روحِها فاكتفيتُ بوصلِ خيالِها و على الأثيرِ. |
الساعة الآن 03:40 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke