|
بوحُ البلابلِ. شعر: فؤاد زاديكه
بوحُ البلابلِ بوحُ البلابل يشجيني ويحييني.. من كلّ سعدٍ من الأفراح يعطيني أقبلتُ أدنو من الأشجار أسمعهُ.. يشدو حنيناً على نبض الشّرايينِ أغمضتُ عيني و أطلقتُ هوى أذني.. كي أشبعَ النفسَ و الإطرابُ يغريني! ما كنتُ أنوي ابتعاداً عنه أفرقه.. فالشّوقُ بحرٌ بعرف الطيب يرويني يا ذوبَ قلبي على ما فيه من ولعٍ.. يسعى ارتقاءً إلى نحرِ القرابينِ اليوم يومي فهذا الفنُّ أعشقه.. و السّحرُ فيه وأحلامُ الملايينِ لو جئتُ عمري أناجي روحه غزلا.. أعطي لنفسي وأحلامي و تكويني ما يحلو لحناً فينساب الهوى جذلا.. يحكي انسجامي على شعرٍ وتدوينِ ما كان سأمٌ ولن أرضى له شبهاً.. من رقّة الصوتِ يُغني شدو تشرينِ يا بلبل الفجر غرّد فالمدى أمدٌ.. يرنو ويصغي إلى ما فيك من لينِ غرّدْ لقلبي فإنّ العشق يخنقه.. أبهجْ فؤادي فإنّ العذبَ يكويني يا صوتَ سحرٍ فإنّ الشّرق مصدرهُ.. لا توقفِ المدحَ والترتيلَ ترديني أطلقْ هواك الذي لولاه ما انفتحتْ.. من نفسي نفسٌ ولا هاجتْ مضاميني! |
1 مرفق
يا بلبل الفجر غرّد فالمدى أمدٌ.. يرنو ويصغي إلى ما فيك من لينِ غرّدْ لقلبي فإنّ العشق يخنقه.. أبهجْ فؤادي فإنّ العذبَ يكويني غرد أيها البلبل فؤاد بألحانك الشجية التي تطرب لها النفوس وتستيغ لها الآذان ... عشت لنا أيها الشاعر المغرد بكل النغمات .. دمت ياأخي فؤاد !!! تقديري ومحبتي ألياس |
1 مرفق
يا بلبل الفجر غرّد فالمدى أمدٌ..يرنو ويصغي إلى ما فيك من لينِ غرّدْ لقلبي فإنّ العشق يخنقه..أبهجْ فؤادي فإنّ العذبَ يكويني يا صوتَ سحرٍ كأنّ الشّرق مصدرهُ..لا توقفِ المدحَ والترتيلَ ترديني أطلقْ هواك الذي لولاه ما انفتحتْ..من نفسي نفسٌ ولا هاجتْ مضاميني! __________________ غرد يابلبل على غصنك ماأجمل البلابل وهي تغرد معزوفة جمال الكون كم من جماليات في هذا الكون والمرء لايحس بها وكم عالمنا وكوكبنا بديع بديع من صنع رب الكون تسلم ايديك يافؤاد قصيدتك آية في الجمال |
كل الشكر لكما يا أخي الياس وأم نبيل على هذا الجمال من الصور وهذا الرقيق من الكلام سعيد أنا بكل هذا فهو رائع أكثر مما تصورت. |
الأخ فؤاد
نعم : انها الروح تنادي وتتوه في عالم الحب والحنين في جميع الإتجاهات تسرح محلقة عن مكان تستقرّ فيه فلن تجد لها مكانا ً تتفيأ تحت ظلاله ، ولا قصرا ً من عقيق يكوي جراحها ، ترتفع دون شعور لتنظر من فوق إلى كوخ ٍ من الطين لترى راحتها بعيدة عن مظاهر البؤس المتخلف ، وقصور الهوى المتعجرف -- إنّها الروح العطشى إلى سكينة هادئة ، فلم تر سوى القرطاس الأخرس ليعبّر عن أسرارها ، ثم يتلوها نفس طويل من الشهيق ونفس قوي من الزفير لترسم لوحة للقلب الذي يأبى التوقف في أيّ نوع ٍ من المحطات ليبوح متنفسا ً بهذه اللوحة الرائعة عسى أن تكون إحدى محطات السكون الصامت ولو للحظات ..؟ وأقول لهذا الرسّام العبقريّ المبدع : - إطلقْ حنينكَ ما يهوى مصارحة ً....فالشّعر ُتنفيس ُ جرح ٍ والمضامين ِ - غرّدْ بصوت ٍ يشقُّ الارض بركانا ..ما من هوى ً يستكنْ لولا البراكين ِ لوحة ٌ شعرية لا يعبق طيبها إلا في كرام القلوب ..وعبق ٌ روحيّ لايستكين إلا في ثنايا الروح الغير مرئية ليفتح لها طريقا ً من الشموع المحترقة في الظلام المتبخّر رغما ًعنه بقوة النور الأصيل . سلمت يداك هكذا متألقا ً نحو السمو لمعانقة السماء ..ولم تكتفِ بمزايا روحك الفيّاض فها قد وضعت صورتك البهّية لتزيدها جمالا ًمنصهرا ً مع جمال الروح بجلسة هادئة تعطي الحياة كل ّ ما فيها من معاني الأصالة والعبقرية . أخوكم وديع القس |
يا بلبل الفجر غرّد فالمدى أمدٌ..يرنو ويصغي إلى ما فيك من لينِ غرّدْ لقلبي فإنّ العشق يخنقه..أبهجْ فؤادي فإنّ العذبَ يكويني يا صوتَ سحرٍ كأنّ الشّرق مصدرهُ..لا توقفِ المدحَ والترتيلَ ترديني أطلقْ هواك الذي لولاه ما انفتحتْ..من نفسي نفسٌ ولا هاجتْ مضاميني! ليجازيك الرب خيرا يا فنان الكلمة وامير المفاهيم قصيدة عذبة ترنمت فيها على اوتارنا فاسعدتنا واطربت الف شكر يا ابو نبيل |
الأخ المبدع والأستاذ الفاضل وديع القس هكذا يخلّف الأسود أشبالا وهكذا يعبّر السموّ عن أصالة عبقرية تحكي تراث الأجداد وبورك في أجداد لك صنعوا تاريخا مجيدا لنا جميعا وغسلوا آلام ايامنا بفرح مستديم تركوه يعيش معنا ويحلّق في أرجاء عبقرية الكلمة متأهباً للذود عن مفهوم والدفاع عن فكرة بورك الصدر الذي غذاك لبنا ناصع البراءة وبوركت تلك اليد التي هدهدت سرير أحلامك وبورك ذلك الفيض من نعمة الروح التي غسلت وجدانك لقد أسرتني كلماتك وتركت في أعماقي أخدود ذكريات أمضيتها مع الوالد الكريم رحمة الله عليه وكان أكثر ما يطيب له أن يناديني بابن عمتي (دادة زادقحه) أشكر لطفك وأتشرف برفعة قلمك ورسوخ همتك ونور فكرك الوقاد حفظك الرب وأعطاك المزيد من الصحة والتوفيق لتقدم لنا روائع جديدة وتتحفنا بالمزيد من الإبداع.
أختي الغالية جورجيت كلماتك الرقيقة اخترقت ليس جسدي وإنما نعومة فكري ورست في أعماق وجداني سلاما وطيبا وراحة فأنت تكلفين نفسك أكثر من طاقتها وإني أحس بكل هذا وليس أمامي من خيار سوى الإعراب عن سعادتي لكونك إلى جانبي في مشوار العمر هذا. شكرا لك يا أختي الحبيبة وحفظك الرب وقواك وكل أفراد أسرتك. |
| الساعة الآن 01:14 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke