|
سيفُ الإسلام. شعر: فؤاد زاديكه
سيفُ الإسلام أشهرَ الإسلامُ سيفاً فاتكاً باسمِ الجهادِ مُستبيحاً كلّ شيءٍ هاتكاً عرضَ العِبادِ مجرماً و العنفُ نهجٌ في كثيرٍ من بلادِ. صوتُ أقباطٍ (بمصرَ) صارخٌ في كلّ وادي أيّها الناسُ النيامُ انظروا هذي العوادي. دمّرونا, فجّرونا كلّلونا بالرّمادِ أنهكونا تحتَ ضغطِ العنفِ و الرّعبِ المنادي و (العراقُ) الحرُّ يبكي لابساً لونَ السّوادِ ليس مَنْ يأتي معيناً ليس مِنْ صوتٍ ينادي أوقفوا هذا النزيفَ المرَّ, عودوا للرّشادِ. أشعلوا البارودَ ناراً في هوى بعضِ المُرادِ. هيّجَ الإسلامُ قوماً فاقوا أعدادَ الجرادِ في بلادِ الجهلِ, أفتى أن يبيدوا في العبادِ. مسلمو (نيجيريا) هبّوا لاشتباكٍ بالأيادي انفجاراتٌ تعمُّ باسمِ دينٍ و الجهادِ حتّى في (ماليزيا) هاجوا فجّروا حقدَ اعتقادِ. في بلادِ المسلمينَ اليومَ كلُّ الاضطهادِ ضدّ أتباعِ المسيحِ اللهِ في دارٍ و نادي كَفّروهم, قاوموهم قالوا رمزٌ للفسادِ أشهرَ الإسلامُ سيفَ الفتكِ في حقدٍ مُعادي صدّرَ الإرهابَ يطغى فاتكاً, حرَّ القيادِ. يا إلهي جئنا عوناً إنّكَ الهادي و فادي. إنّا رتّلنا نشيداً في سلامٍ و اتّحادِ. |
1 مرفق
يا إلهي جئنا عوناً إنّكَ الهادي و فادي. إنّا رتّلنا نشيداً في سلامٍ و اتّحادِ. سلمت رشتك المبدعة يا غالي وعاش قلمك الحر الشامخ مصائب المسيحيين لن تنتهي وقلوبنا ستبقى تنزف كما نزفت من قبل اكبدة الاجداد انما الى متى يا غالي ؟الم ياتي الاوان لترتاح اعناقنا من الخنق وتهلهل قلوبنا بالامان حسرة عليك يا انسان يا متخلف ظالم شكري ومحبتي يا مبدع |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 12:08 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke