التمنّي. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
التمنّي إنّ التمنّي لدى الإنسانِ مقبولُ و السّعيُ يبقى إلى التحقيقِ معقولُ لولا التمنّي, لَعشنا دونَ آمالٍ ترتابُ نفسٌ, و بالٌ مِنّا مشغولُ. إنّ التمنّي شعورٌ, حينَ نأتيهِ بالجهدِ سعياً, فقد يأتينا مأمولُ مَنْ يفقدِ الحِسَّ و الإحساسَ في هذا شخصٌ بسيطٌ, مصيرٌ منهُ مجهولُ. ليسَ التمنّي بأقوالٍ و أحلامٍ, إنّ التمنّي صراعاتٌ و مفعولُ يبقى التمنّي شراعاً, عندَ إبحارٍ في بحرِ عمرٍ, و كلٌّ مِنّا مسئولُ. لولا التمنّي, لما كانتْ فضاءاتٌ تدعو لحبٍّ, و لا أغرى بها الطولُ. المرءُ يبقى إلى أن يدخلَ القبرَ, يحدوهُ شوقٌ و يغري النفسَ تحويلُ. خيرُ التمنّي, الذي تحظى بهِ نفسٌ يشفي جراحاً, و فيهِ الطيبُ مَحمولُ. عيشوا التمنّي, بلا خوفٍ, إذا ماتَ قلبُ التمنّي, فإنّ العمرَ مقتولُ. |
الساعة الآن 05:04 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke