حالُ المعارضة السّوريّة. شعر: فؤاد زاديكه
حالُ المعارضة السّوريّة متشائمٌ متشائمٌ متشائمُ و على أريكةِ خيبةٍ أنا نائمُ كَثُرَتْ مُعارضةٌ فزادَ نزيفُها لكأنّني بغدِ المواجعِ هائمُ سُرِقتْ كرامةُ ثورةٍ و نضالُها و الوضعُ مُرتَبِكٌ بما هوَ قائمُ. سرقوا الكثيرَ و تاجروا بدمائنا و دمُ الضحيّةِ في الشوارعِ عائمُ سرقوا الأمانةَ, لا وضوحَ لشغلِهم فالجوُّ مزدحمٌ و طَقسُهُ غائمُ. صرفوا مبالغَ ليس يُعرَفُ كَمُّها و تنعّموا و معَ المحيطِ تلاءموا. الشّعبُ يُقتَلُ بالألوفِ و همّهم مِتَعُ التنعُّمِ ليس منهمو صائمُ. فإليكمُ ارتفعَ الصّراخُ منادياً و على الصراخِ تساؤلٌ متشائِمُ أهلِ المعارضُ مَنْ يُرفّهُ نفسَهُ و كما يشاءُ فلا المُحاسبُ لائمُ؟ أهلِ المعارضةُ بالتمنظرِ صورةً و أمامَ كاميرةٍ جلالُهُ حائمُ؟ أهلِ المعارضُ بالكلامِ لوحدِهِ, ليبيعَ شعبَهَ, و الوعودُ ولائِمُ؟ فَشِلَتْ معارضةٌ بحكمِ فعالِها و لربما نفعتْ رُقىً و تمائمُ! سأضيفُ أنّهُ لن يفيدَ نضالَنا أبداً سوى شَحْذٍ تجيءُ عزائمُ و لو اَنّ بعضَنا واهمٌ متوهّمٌ ستفيدُ ثورتَنا لحىً و عمائمُ. |
الساعة الآن 02:58 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke