ذكراك. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
ذكراك على ذكراكَ أحيا, كيف أنسى بقايا فرحةٍ صُبحاً و مَمسى تعيدُ الذكرَ و التذكيرَ, أمسى مِنَ الموتِ الفراقُ اليومَ أقسى. بيوتُ الصّبرِ لم تَصمدْ طويلاً و لم أحصلْ على مأوىً و مَرْسى رياحُ الشّوقِ إنْ هبّتْ, أعاني أحِسُّ الهجرَ و الهِجرانَ حَبْسَا تظلُّ الذكرى مَدعاةً لبعضٍ مِنَ الآمالِ, إذْ أرتاحُ رأسَا سهامُ البُعدِ نأيٌ في فؤادي و في أيّامِ عمري, ذلَّ نَفْسَا متى أدنى اللقاءُ غصونَ وصلٍ, أعيشُ العمرَ أفراحاً و عُرْسَا. جحيمُ الهجرِ مَنْ يقوى عليهِ إذا ما هزّ إحساساً و حَدْسَا؟ على ذكراكَ أحيا, لستُ أنسى و أُبقي الذكرَ أشواقاً و هَمْسَا فإنْ صدّقتَ هذا كانَ خيراً, و إلاّ مُقْسِمٌ باللهِ خَمْسَا! |
الساعة الآن 02:13 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke