|
زادني صمتي جموداً. شعر: فؤاد زاديكه
زادني صمتي جموداً بينَ أغصانِ اختيالي تهتُ في يمِّ السّحابْ زادني صمتي جموداً عاثراً فيه اضطرابْ زيّنَ الصّبحُ ارتعاشي مثل آهي لا جوابْ أشهدُ للحبِّ أنّي فاقدٌ فيه الصّوابْ! لوعةُ الشّمسِ استفاقتْ مثل آمالٍ تُذابْ. هزّةٌ من بعض عمري لم يزلْ فيها شبابْ قلتُ أغريها بشعرٍ علّها تأتي اقترابْ سكرةُ الشّوقِ تهادتْ و التّقاسيمُ العِذابْ أنقشَ الرّعدُ شراعاً ناشراً بيضَ الرّغابْ نسمةٌ للحبّ تشدو عند وقعِ الاغترابْ يحتويني اليأسُ دهراً لا انتماءٌ لا انتسابْ! ما سنينُ العمرِ إلاّ من بقايا الانتحابْ عمّقتْ جرحَ اللّيالي أتعبتْ صبحَ الرّكابْ لم يعدْ للرّوحِ وهرٌ لا وريدٌ لا انتصابْ آخرُ المشوارِ فاضتْ قطرةٌ كانتْ شرابْ بين أغصانِ الأماني بين أهدابِ الغيابْ غفلةٌ جاءتْ فصارَ الكونُ في عمقِ الضّبابْ! |
1 مرفق
قلتُ أغريها بشعرٍ علّها تأتي اقترابْ سكرةُ الشّوقِ تهادتْ و التّقاسيمُ العِذابْ ماأجملها من كلمات صادقه وماأعذبه من قلب منادي بصدق وماأروعها من قصيد .... تسلم إيديك ياأخي على هذه القصائد المتنوعه والجميله شعر فؤاد زاديكه ألياس |
جميل جدا تعبيرك و عذب كثيرا شعورك و رائعة هي لفتة رسومك التي تشارك بها فالشكر الكبير لك يا أخي أبو فرانس لهذا التواصل الدائم و المفرح كطلّ الربيع. http://redrose5.jeeran.com/floralscent-mainimage.jpg |
آخرُ المشوارِ فاضتْ قطرةٌ كانتْ شرابْ بين أغصانِ الأماني بين أهدابِ الغيابْ غفلةٌ جاءتْ فصارَ الكونُ في عمقِ الضّبابْ! آراء فلسفية توقف العقل عندها قليلا ليخاطب الوجدان أبدعت في هذه القصيدة وأجدت يافؤاد سلم يمينك الذي يمتعنا بأعذب مافي الكلام من جمال طابت أيامك وأطال الله بعمرك لتمدنا من جميل الكلام مايسر ويفرح ... |
كما أنت دائما سريعة الحضور جميلة الردود و عذبة الكلام و كثيرة التشجيع ليحفظك الرب و يرعاك يا حبيبتي و كل الشكر لك يا أم نبيل. http://www.starflorist.com.au/.%5Cim...%5Carr5_lg.jpg |
| الساعة الآن 08:39 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke