|
مزاعمُ الإرهاب شعر: فؤاد زاديكه
مزاعمُ الإرهاب شعر: فؤاد زاديكه يزعمُ الإرهابُ أنّ القاتلَ "في سبيلِ اللهِ" شخصٌ مؤمِنُ. يدّعي الإرهابُ في ما يدّعي جنّةُ الإسلامِ فيها المسكنُ جنّةٌ للجنسِ حوريّاتُها دائمًا بِكرٌ لفحل تُرْهَنُ. أُنظرِ الإرهابَ في أسبابِهِ مُمْعِنًا فًهمًاً, و هذا مُمْكِنُ عندما تسعى إلى منظومةٍ فيها مَقرونٌ و فيها المُقْرَنُ قارِنوا و استنتجوا, لا تفزعوا لا تخافوا, جاهِروا, لا تُذْعِنوا للبراءاتِ التي في غيّها وجهُ تسفيهٍ بجهلٍ يُحْقَنُ منطقُ الأشياءِ يسعى دائمًا نحوَ مفهومٍ سليمٍ يُعلَنُ لا إلى تجميدِ عقلٍ ناضجٍ دونَ إعلانٍ, لخوفٍ يذعنُ عقلُنا يبقى مَنارًا ساطعًا منطقُ الإظلامِ ليس المأمَنُ كُنْ على فَهمٍ لما يجري و لا تغلقِ الأبوابَ, ذا المُسْتَحْسَنُ حرّرِ الأفكارَ و اجعَلْها على مستوى الأحداثِ هذا الأهوَنُ لا تُقَيّدْ عقلَكَ الواعي, و لا تتبعِ الأوهامَ, دَعْها تُدفَنُ. ذلكُمْ خيرٌ و إلّا نادمٌ ينقضي عمرٌ و أنتَ تحزنُ. |
| الساعة الآن 03:48 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke