رَجَوتُكِ اِسْمَعِيْنِي شعر/ فؤاد زاديكى
رَجَوتُكِ اِسْمَعِيْنِي شعر/ فؤاد زاديكى إذا رَحَلَتْ بِطَيْفِهَا عَنْ عُيُونِي ... وحَطَّمَتِ الهناءَةَ مِنْ سُكُونِي فَليسَ لَدَيَّ غيرُ بُكاءِ دَهرِي ... يكونُ رَحيلُها سببَ الجُنُونِ دَفَعْتُ سلامَتي لِتَظَلَّ قُرْبِي ... ولَسْتُ بِنادِمٍ فَبِهَا شُجُونِي رأيتُ سعادَتي بِدَوامِ عِشقي ... إلى يَدِهَا رِضًى دُفِعَتْ شُؤُونِي أصيرُ أسيرَها طَمَعًا بِوَصْلٍ ... فَهَلْ عَلِمَتْ بأمرِيَ والحَنِينِ؟ كتبتُ قصيدتي وعسَى إليها ... يَفوحُ عبيرُ مُعْتَرَكِ السِّنينِ إذا رَحَلَتْ تَزيدُ عناءَ روحي ... تُعِدُّ هَواجِسِي لِغَدٍ حَزينِ رَجُوتُكِ يا حَبيبَتِيَ اسْمَعِيْنِي ... فُؤاديَ بِاحتِياجِهِ لِلْمُعِينِ وأنتِ مُعِنُهُ ودواءُ جُرحِي ... إذا هَجَرَتْ بلابِلُكِ لِحِيْنِ فإنّ كآبَتِي وصَدِيدَ جُرحي ... سَيُفْرِزُ قَيْحَ حُزْنِهِ بِالأنِينِ. |
الساعة الآن 11:20 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke