|
يسوعُ المجدِ مولودٌ. شعر: فؤاد زاديكه
يسوعُ المجدِ مولودٌ تجلّى الخَلقُ في أبهى جَلالِ و فاضَ الحُسنُ في أرقى الخِصالِ و زادَ الرّبُّ عطفاً حين جاءَ يسوعَ المجدِ مولودَ الكمالِ! أضاءَ الكونَ طفلاً في بهاءٍ و شاءَ الرّوحَ تهفو في دلالِ سبيلٌ لم يكنْ من قبلُ قطّ و حين انزاحَ سترٌ عن مآلِ تراءى اللهُ سمحاً في سلامٍ لروحِ العدلِ في حقِّ اعتدالِ و شاءَ الحقّ أن يبدو جليّاً بابنِ الله في خيرِ اتّصالَِ فهلْ أبهى و أرقى من سلامٍ يعمُّ الكونَ من دونِ اقتتالِ؟ و هل أبقى و أجزى من سلوكٍ إلى عشقِ انفتاحٍ لا انعزالِ؟ و هل يحظى دعاةُ الحقدِ يوماً ببعضٍ من رضا المولى, مَنالِ؟ يسوعُ الرّبُّ ألقى سيفَ كرهٍ بعيداً و اعتلى سَمْحَ المجالِ و فاهَ النّطقَ أحكاماً و علماً و إرشاداً لأحكامِ المُقالِ فكانتْ فلسفاتِ الرّوحِ تشدو غذاءَ المؤمنينَ على التّوالي. فمنْ يحظى بنيلِ الفهم منها بتطبيقِ لإرثٍ في مثالِ يكون اليومَ قد أُوتي خلاصاً فلا خوفٌ ولا إشغالُ بالِ! فكنْ في صحوةٍ من مُرْبكاتٍ و من مسعىً إلى تقسيمِ حالِ لكونِ الرّبّ لم يجلسْ سويّاً على عرشِ الطهارةِ والكمالِ بغيرِ الحقِّ في ربّي يسوعَ فكنْ بالرّبِّ موثوقَ الوصالِ و كنْ بالرّوحِ ممّا في نقاءٍ و دعْ منك الضّميرَ على اتّصالِ بفكرِ الآبِ و الابنِ الحبيبِ و قدسِ الرّوحِ في الأقنومِ غالِي! أرى ربّي دعاني كي أجيءَ صليبَ العبءِ حَمْلاً في نضالِ فذا يبقى سبيلي في خلاصي و ذا يبقى يقيني في احتمالِي! صليبُ الحَيلِ لم يُحملْ جُزافاً فهلْ تسعى إلى طرحِ السؤالِ؟ أتانا الرّدَّ ربّي في جلاءٍ ففدّى نفسهَ حيثُ امتثالِ لأمرِ الآب وهو الآبُ حينَ بناسوت الطّبيعة كالرّجالِ ولاهوتِ الأبوّة في إلهٍ قديرٍ قادرٍ ما مِنْ جدالِ! و لم يُلقِ بلومٍ بلْ تسامى و جاءَ الصّفحَ عندَ الابتهالِ. يسوعي لم تمتْ إلاّ لنحيا هزمتَ الموتَ شكلاً منْ مُحالِ صنعتَ المعجزاتِ المُبهراتِ و عِشْتَ الطُّهرَ في أصفى الخِلالِ شعوبُ الأرض تدري مَنْ تكونُ ولكنْ تاهَ بعضٌ في ضلالِ! |
1 مرفق
أصلي لربي وإلهي رب المجد أن يطيل عمرك لتعطينا من خيالك الخصب ماشئت ولتمتعنا بهذا الجمال الشعري الخلاق عشت يافؤاد وأنا فخورة بك .. قديرٍ قادرٍ ما مِنْ جدالِ! و لم يُلقِ بلومٍ بلْ تسامى و جاءَ الصّفحَ عندَ الابتهالِ. يسوعي لم تمتْ إلاّ لنحيا هزمتَ الموتَ شكلاً منْ مُحالِ صنعتَ المعجزاتِ المُبهراتِ و عِشْتَ الطُّهرَ في أصفى الخِلالِ شعوبُ الأرض تدري مَنْ تكونُ ولكنْ تاهَ بعضٌ في ضلالِ! |
وأنا أصلي أن يحفظك ربي لي يا حبيبتي أم نبيل فإن في تشجيعك وتشجيع بقية الأخوة والأخوات الكثير من الدفع والحماس والرغبة في تقديمي للمزيد والمزيد وكل الشكر لهذه الصورة الجميلة والمعبرة.
|
يسوعُ الرّبُّ ألقى سيفَ كرهٍ بعيداً و اعتلى سَمْحَ المجالِ الله الله يا أبا نبيل الغالي : بكلّ صدق ٍ وأمانة لساني عاجز ٌ عن التعبير .. ماذا أكتب ..؟ وكيف أكتب ..؟ وكم أكتب وأردّ ..؟ وهل إن بدأت ُ بالردّ سأنتهي وأكتفي بالتعليق على ماسطّرته روحك قبل يراعك ، وقلبك قبل يدك ..؟ حقا ً أنّك أشعرتني بإحساس ٍ فريد وغريب بهذا الألق الروحي الذي إن دلّ يدل ّ على شخص ٍ عظيم ٍ كواه نور السرمديّ ليحرق كلّ مافي هذه الحياة من ظلمات ، وخضرمته جزر العذابات ،ليتحوّل إلى بسمة تُرسم على ثغر الملائكة صغارا ً وكبارا ً ابتسامة الحياة ، ويعطي حتى للتائهين والجائعين نورا ًبهذه الكلمات ، ويعكس نور الشمس لكلّ قارىء ٍ كالمرءاة ،يارب : كم أنت عظيم ٌ في أعالي السموات ، لتهدينا عبقريا ً يُطعمنا المنّ السماوي مجّانا ً وهباة ، احرسه يارب : ونحن ُ نتطلّع إليك ونحني قلوبنا بكلّ الصلوات والتضرّعات ، أن يبقى فؤادنا أبدا ً فينا ومعنا بهذه الروح سالما ً بين يديك الرحيمات . يارب : بكلّ خشوع ٍ .. لنا فيك الرجاء بسماع الصلوات والتضرّعات . |
تجلّى الخَلقُ في أبهى جَلالِ و فاضَ الحُسنُ في أرقى الخِصالِ و زادَ الرّبُّ عطفاً حين جاءَ يسوعَ المجدِ مولودَ الكمالِ! الله لا يحرمنا من احاسيسك وطيبة كلماتك وروعة تعبيرك لك كل الشكر والمحبة يا اخي الغالي |
الغاليان المحبان الأستاذ والصديق الحميم وديع القس أبو سلام وأختنا الغالية والحبيبة جورجيت كلامكما أثلج صدري وشعور التضامن الجميل كان مفرحا جدا وإني أتقدم إليكما بأحر وأخلص عبارات التقدير لهذا الإطراء الجميل والذي يدل على سماحة روحكما وتواضعها الرائع.
|
إذا تكلمتم فلا تفكروا ماذا ستقولون لأنكم لستم أنتم مَن تتكلمون بل الروح القدس ...
لا أعرف كيف أردُّ على ما نسجته من الكلام الرائع الذي ينعش الروح بداخل الجسد , وكيف لا وأنت تكتب على مَن مَلكَ الدنيا ونشر فيها السلام , حقيقةً يا سيدي لقد أبدعك كما هي العادة .. ليس بالشيء الجديد , لكن هنا أرى إبداعاً لا مثيل له إطلاقاً .. كلامكَ أفقدني كلماتي فلا أستطيع التعبير عن مدى فرحي عندما قرأتُ قصيدتك يا سيدي ولكن أقول متضرعاً لإله السلام أن يمدّكَ بالقوة والعزيمة لتستمر مسيرة إبداعكَ ويعطيك العمر المديد كي تمجّده دائماً وأبدا ... هو سميعٌ مجيب ... |
شاعرنا الحبيب الأستاذ يعقوب كلماتك هي بلسم الروح والتعبير عن مشاعر الصدق الجيّاشة هو أصدق دليل على جمال روحك وخلقك فكل الشكر لك وأرجو من الرب أن يهبك الصحة والعافية على الدوام يا سيدي. |
| الساعة الآن 06:15 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke