|
تيّار العشق. شعر: فؤاد زاديكه
تيّار العشق يا فؤادي ما الذي أودى بكَ؟ هل هو العشقُ الفريدُ الأحمرُ؟ كلّما هبّتْ نُسَيماتُ الهوى منْ ديارِ الحسنِ جاءتْ تخطرُ ذلّكَ الإحساسُ فاختلّ المدى صرتَ كالسكرانِ فيما تشعرُ. يا فؤادي إنّ صحواً واجبٌ كي تُعينَ العشقَ يقوى يظهرُ بارعاً في الفنّ في وعيٍ له إنّ فقدَ الوعي أمرٌ مُعسِرُ. التزمْ بالحبّ في أصلٍ له ثمّ راعي حرمةً لا تكفرُ كنْ على ما أنتَ فيه منْ هوىً في رحابِ العشقِ.حقٌّ تفخَرُ! إنّ للعشّاقِ في أحوالهم اختلافاً واضحاً لو تنظرُ. يا فؤادي لا تعشْ نارَ الهوى فالفراق اليومَ يبدو الأخطرُ عِشْ جميلَ الوصلِ و ارسمْ بسمةً فوقَ خدّ الوردِ منها المعبرُ هذه الدنيا اختبارٌ إنّها فلتكنْ في ذا خبيراً يخبِرُ حالَها, و العشقُ ما في حالِها إنّه التيّارُ. كُنْ مَنْ يحذرُ! فالهوى المجنونُ يودي بالذي لا يعي أهوالَ عشقٍ يمخرُ في عبابِ القلبِ ينسى أمرَهُ سوف يطغى الموجُ قلباً يعصرُ. |
يا فؤادي لا تعشْ نارَ الهوى
فالفراق اليومَ يبدو الأخطرُ عِشْ جميلَ الوصلِ و ارسمْ بسمةً فوقَ خدّ الوردِ منها المعبرُ هذه الدنيا اختبارٌ إنّها فلتكنْ في ذا خبيراً يخبِرُ شعر رقيق يدخل شغاف القلب دمت يافؤاد لنا ولشعرك الجميل ... |
اقتباس:
اقتباس:
إن الاحتراق بنار الهوى و الحبّ غاية المحبين و مرتجاهم الأكبر. إن الحب من أجمل المشاعر بين البشر و أغناها خلقا و طيبا و جمالا. الشكر المحبوب لمرورك يا غاليتي أم نبيل و سلمت يداك. |
| الساعة الآن 11:34 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke