الموتُ بالخطيئة. شعر: فؤاد زاديكه
1 مرفق
الموتُ بالخطيئة يا ربَّ هذا الكونِ و الإنسانِ ماذا تقولُ اليومَ عن أحزاني؟ بحرٌ عظيمٌ واسعُ الأرجاءِ و البحرُ منصوبٌ على بركانِ. كيف استبدّ الشّرُّ بالإنسانِ, -عفواً – لقد أخطأتُ في العنوانِ هذا الذي أسميتُهُ " إنساناً" ما عاد في المفهومِ بالإنسانِ! يا ربَّ هذا الخيرِ, هذا الحبِّ لا تطردِ الإنسانَ مِنْ ديوانِ فالشّرُّ قد يعميهِ أو يغريهِ في دَفعِهِ للبغي و الطغيانِ اصبرْ على أطواره يا ربّي لا تهدمِ المصنوعَ مِنْ بنيانِ يومٌ سيأتي يدركُ الأخطاءَ يسعى و يرجو نعمةَ الغفرانِ. أدخِلْ إلى أعماقِهِ الإيمانَ إنْ زاغَ و استغنى عنِ الإيمانِ مُستوجبٌ الموتَ - ما مِنْ عذرٍ يبقى لهُ في حضرةِ الديّانِ - الموتَ خطّاءً, كثيرَ الذنبِ قد ضلَّ في بُعدٍ عنِ الربّانِ. |
الساعة الآن 10:06 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke