مذاهبُ الفنّ شعر/ فؤاد زاديكى
مذاهبُ الفنّ شعر/ فؤاد زاديكى أرى في باطنِ الفنّانِ جَمًّا مِنَ المخزونِ, تعبيرَ التجلّي تُراثٌ مَعْرِفِيٌّ و اكتنازٌ لِخِبْراتٍ فَهيهاتَ التخلّي عَنِ استقرارِ ما بالرّوحِ منها خُصوصيّاتُ إنجازٍ مُهِلِّ صُعودٌ للسّماويِّ الحبيبِ كَصوفيٍّ على بَعضٍ و كُلِّ طقوسُ العشقِ في أهدابِ حرفٍ بدينِ الحبِّ مِطوافٌ بِظِلِّ هُوَ العُذريُّ و القُدسيُّ لَمّا بتلكَ الرّوحِ للباري يُصَلِّي أجَلْ في باطنِ الفنّانِ أيًّا يكونُ المذهبُ الهادي بِعَقْلِ روائيٌّ بتشخيصِ النّصوصِ و شِعريٌّ على النّبضِ المُطِلِّ و موسيقيُّ ألحانٍ تخطّتْ مساراتٍ لمَوروثٍ مُمِلِّ و رَسّامٌ و نَحّاتٌ و شتّى صنوفِ الفنِّ للإنسانِ تُعلي مفاهيمًا تجلّتْ في عصورٍ و ظلَّ العلمُ للإنسانِ يُعلي مَقامًا في حَداثاتِ اقتحامٍ لإبداعٍ ثَريٍّ دونَ بُخْلِ. أرى في واقعِ الفنّانِ نَبْضًا رشيقًا لامِعًا ما مِنْ تَخَلّي عَنِ الأهدافِ في مسعى انتصارٍ لروحِ الفكرِ في هذا التجلّي. |
الساعة الآن 08:44 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke