عزيزي (عزرائيل).شعر: فؤاد زاديكه
عزيزي (عزرائيل) خُذِ الأرواحَ (عِزرائيلُ) أنتَ على ما قِيلٌ مأمورٌ بِهَذا و لكنْ لي سؤالٌ لو سمحتَ بِقَبْضِ الرّوحِ مُلْتَذٌّ لِماذا؟ ألَمْ تشبَعْ؟ متى عنْ ذا تَكُفُّ و قدْ أدركتَهُ فِعلاً شَوَاذَا؟ و هلْ في قَبضِكِ الأرواح تسعى إلى التفريقِ أسلوباً بِماذا تُجيبُ الناسَ و الانسانُ مِنّا عسيرٌ أنْ يرى مِنْ ذا ملاذَا؟ مَعاذَ اللهِ (عزرائيلُ) أسعى إلى كُفرٍ و تَدليسٍ مَعاذَ أردتُ الرّدَّ تَوضيحاً و حقّي كإنسانٍ فلا تَمْنَعْ رذاذَا أتدري أنّكَ المَرهوبُ ذِكْراً؟ و أنّ الناسَ لا تهواكَ هذا كلامٌ صادقٌ لا لَبْسَ فيهِ فهلْ تنحو سبيلاً غيرَ هذا؟ و هل نلقى حلولاً ذاتَ يومٍ تَقينا الموتَ؟ أو نرجو نَفاذَا؟ رجاءً إرْفَعِ الشّكوى لِرَبٍّ كفى بالموتِ عشقاً و التذاذَا. |
الساعة الآن 12:46 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke