يفنون بعضاً. شعر: فؤاد زاديكه
يفنون بعضاً يفنونَ بعضاً لأنّ العنفَ بنيانُ و القتلُ شَرعٌ, و نهجُ الكُرهِ أركانُ. يفنونَ بعضاً, و هذي مِيزةٌ فيهم شعبٌ غبيٌّ غريبُ الفكرِ تعبانُ. يشكونَ غُلباً و أحوالٌ لهم ساءتْ فيها انحرافٌ و إجرامٌ و أحزانُ يشكونَ وضعاً و هم أسبابُ علّتِهِ خبثٌ و شرٌّ و تمييزٌ و عدوانُ. يشكونَ همّاً و همُّ الكونِ أجمعُهُ ما كانَ لولا غباءُ الفكر, أو كانوا. يفنونَ بعضاً بتفجيراتِ أحقادٍ و الفكرُ جهلٌ, و فَرزُ الناسِ ميزانُ. يبنونَ مجداً مِنَ الأوهامِ, لا علمٌ يبني بناءً, و لا في كلّ عنفٍ’ ترى أسماءهم بانتْ تعطي دليلاً بأنّ السّعيَ بُهتانُ. يفنونَ بعضاً لأنّ الدينَ يدعوهم كي يقتلوا الناسَ, كي لا يبقى إنسانُ. قد جئنا قولاً صحيحاً واضحاً و لهُ في كلّ يومٍ دليلٌ فيهِ تِبيانُ فالقتلُ رمزٌ لشعبٍ عاشَ مغروراً لا يفهمُ الكونَ, كي يعلو لهُ شأنُ شعبٌ حَقودٌ, أشاعَ الرّعبَ مَيّالاً للعنفِ دوماً, فَكَمُّ الحقدِ أطنانُ . يفنونَ بعضاً لأنّ الجهلَ أعماهم. إنّ التفنّنَ في التقتيلِ إيمانُ! الحقدُ ركنٌ, و قَتلُ الناسِ مشروعٌ و العنفُ ركنٌ و يُعلي الركنَ شيطانُ. لا كانَ شعبٌ بهذا الوصفِ أو دينٌ فتوى الجهادِ التي كفرٌ و طُغيانُ. تكفيرُ هذا لأنّ الحقّ منطقُهُ. تخوينُ ذاكَ لأنّ الصّدقَ أوزانُ. إنْ ظلّ وضعٌ على حالٍ كما الآن فالناسُ ترفضُ أنْ يغريها قرآنُ. |
الساعة الآن 11:01 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke