|
لكلّ منّا وجهانِ. شعر: فؤاد زاديكه
لكلٍّ منّا وجهانِ لكلٍّ منّا وجهانِ بإتمامٍ ونقصانِ نشاءُ نُظهرَ شيئاً بوجهٍ أو بإعلانِ ونخفي آخرَ خوفاً من الدّنيا وشيطانِ! لنُرضي النّاسَ والدّنيا سبيلُ الكذْبِ. إخواني! هو ما ينفعُ اليومَ وما يُنجي مِنَ الجاني! أقولُ قولتي هذي بصدقٍ دونَ بُهتانِ. إذا ما الناسُ قد جاءتْ بإفصاحٍ وتبيانِ تشاءُ تُعلنُ الصّدقَ وحقّاً دونَ إذعانِ يكونُ الكره ما تجني وأقوالٌ كنيرانِ تجيء تحرقُ الكونَ وتغزو كلّ ميدانِ! تُعرّي الصّادقَ القول وتهريه بأسنانِ! وفي الحالينِ أهوالٌ وإذلالٌ لإنسانِ يُريدُ يعلنُ الحقَّ فيأتي جمعُ حيتانِ هجوماً ينهشُ لحماً يهينُ عزّةَ الشأنِ! وإنْ أبدى مواراةً ليخفي حالَ أدرانِ يعيشُ تحتَ أثقالٍ من التأنيبِ أطنانِ! فهلْ لستم كما قلتُ يعيشُ فيكمُ اثنانِ؟ يشاءُ الأوّلُ الصدقَ كما كفٍّ لميزانِ وفيما باطلٌ يُرضي يعيشُ يُظهرُ الثّاني؟ |
نعم صدقت في كل حين واحيان
ربما نرتدي قناعان قد يكون الاول ابيض والثاني من فحم ٍ دون نيران وهذا ما نسميه بكذبنا الابيض فينجي في بعض الاحيان صدقت وصدقت نعم هذا هو الكذب الابيض الذي يلجأ اليه الانسان تجنباً لجرح مشاعر اي انسان متى يكون الكذب جريرة حين يؤذي مقلة انسان او يمس شعوره او يؤذيه طالما نكذب حتى لا نؤذي الغير فهذا فعل خير وخير من الصدق بظني الشرائع منعت الكذب ولكن لماذا اليس لنتجنب اذية انسان فما دام الصدق يؤذي فالاجدر بنا ان نلجا الى الكذبة البيضاء وهنا تكون مشرعة وصالحة دمت هذه النوعية من الناس تكون بوجهان عن حق وحقيقة هم اصحاب مرض الشزفرانيا او الانفصام يعيشون بشخصيتين لا تحكم على احد كل ما على الارض يخطأ هكذا اعتقد الرب وحده النقي |
شكرا لجمالية مداخلتك وروح عبقريتها المبدعة وقد صدقت أيّما صدق يا عزيزتي وقد لا يكون هذا كذباً أبيض أو أحمر أو أخضر بل هو محاولة للقفز على قناعات الآخرين ومحاولة لتجاوز نقمتهم في إظهار ما هم يريدون رؤيته إرضاء لهم ومع أن هذا كسلوكية غير مقبولة إلاّ أنها تجنّب الإنسان مواقف كثيرة متعبة ويمكن أن تتسبّب له بأذية.
|
الكذب اذا لم يجرح احساس الاخرين فهو ليس بمضر انما اذا كان تعمدا لتخبيئة مصائبنا فاراه غير مقبول
تشكر يا ابو نبيل محبتي |
برافوووو يا جورجيت لقد ناسبت الصورة النص كما هو على الدوام لديك فتشكري وتشكري وتشكري يا أختاه. |
لكلٍّ منّا وجهانِ لكلٍّ منّا وجهانِ بإتمامٍ ونقصانِ نشاءُ نُظهرَ شيئاً بوجهٍ أو بإعلانِ ونخفي آخرَ خوفاً من الدّنيا وشيطانِ! لنُرضي النّاسَ والدّنيا سبيلُ الكذْبِ. إخواني! هو ما ينفعُ اليومَ وما يُنجي مِنَ الجاني! وياريت نظهر الوجه الابيض ماستطعنا اما انا ياقريبي والله مالي وجهين وماعندي ازدواجيه اللي على لساني بطلعوا لوشو ماصار ههه هل هذا خطأ؟ اشكرك على هذه القصيده الواقعيه الرائعه كجمال خلقك محبتي ____________________ مــالــي أرى الــشــمــع يــبــكــي فــي مــواقـــده مـن صــحــبــة الــنــارأم مــن فـــرقـــة الــعــــســـــل |
الكذبة البيضاء ضرورية في حالات محرجة وخاصة إن لم تريد مصارحة شخص بخبر سيء كموت أحد أقاربه أو مرض خطير حل بأحد معارفه أو أقاربه فتمهد له بكذبة بيضاء لئلا تصدمه وهذه الكذبة لاتؤذي يل تفيد أو تتعرض لموقف وإن قلت الحقيقة بذاتها ربما تتعرض لمشاكل كبيرة أما الذي يكذب بكثرة ممكن أن تنقده بقصائد يافؤاد..ولاأعتقد بأن إنسانا واحدا على الأرض لم يكذب كذبة بيضاء
فقط**السيد المسيح*** وأشكرك لتطرقك لهذه المواضيع....وبالفعل تنطبق تماماعلى الواقع.. |
المحبتان الغاليتان صباح وسميرة مرة أخرى أرى روحيكما تحلقان حول جسد قصيدي لتبعثا فيه الروح والحركة والنشاط فكل الشكر لكما. |
الأخ فؤاد
وإن ابدىمواراة ...ليخفي حال ادران
يعيش تحت أثقال ...من التأنيب أطنان أجل يا أخي : ما أصعب حال الإنسان الذي يعيش لأشخاص لا لنفسه ان حالته هذه مدفونة تحت أوزار النفاق والكذب والإستلزام للآخر .. هو يعكس بخنوعه توبيخا وتأنيبا ً للضمير ولم يدر اويدري في بعض الأحيان بان هذه الحالة التي يعيشها تتحول الى اثقال متعبة منهكة وسيلفظه التاريخ يوما ما في مزبلته .. إن أجمل الكلمات يا أخي - لاهي ارقها ولا هي أعذبها بل هي أصدقها ، وإن الصادق الشجاع لايموت سوى مرة واحدة أما الجبان المنافق يموت كل يوم وربما أكثر من مرة ، وإن الصدق هوصلة روحية بين قلب الخالق والمخلوق . وان لمثل هؤلاء يواجهن الحياة بالتمايل عليها متضايقين من استقامتها ، متأففين من عدالتها ، متبرمين من نزاهتها ومخليّن بشروطها الصادقة وحقيقتها التي لاتخفى أبدا ً. ويجب ان يعلموا بأن الحياة ستواجههم بكيد ٍ أعظم ومكر ٍ أدهى وبالقصاص الرهيب وسيبقون تحت ثقل التوبيخ والتأنيب بلا سلام في القلب ولا راحة للضمير . وإن الحقيقة الصادقة كالشمس ستظهر مهما حجبتها الغيوم وطغت عليها عصور الجليد - والشمس لا تخفى بالغربال يا أخي العزيز -ويؤكد روح الرب على لسان الرسول بولس -غلا 1 /8 " إن بشرناكم نحن او ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما " - أي مرفوضا ً ومحروما ً - ويقول " عجيب ان الشيطان يغير نفسه الى شبه ملاك نور -2 كور 11 / 14 ". فيجب على الإنسان أن يعرف قيمة الحياة قبل أن يعرف قيمة نفسه ولا يدع للآخرين بتقييدها ومن ثم تقويمها ، ولا بد عندما يختلي بنفسه يشعر ضمنا ً بأنه يعيش على هامش الحياة إن لم نقل حيّ بين الأموات- فيجب أن يُظهر قيود الظلمة الى النور ولن يسمح للإحباط بالدخول إلى قلبه وبهذا يمتلىء بيقين المحبة وسعادة الحياة ويزداد طمأنينة بأنه قد وضع قدمه على طريق الحياة الصحيحة والحريّة الغالية . ( وما أكثر أوجاع المنافق ، أما المتوكل على الرب فالرحمة تكتنفه - مز 31 / 10 ) لأن في محبتك للقريب والجار تبرهن محبتك لله ، لأن الله يعطينا كل ما نحتاج إليه فلنعط ِ غيرنا مايحتاج اليه مما نقدر عليه . أخوكم وديع القس |
ألف عبارة شكر لمرورك يا استاذ وديع على النص وقد سعدت لمداخلتك الروحية الغنية يا أخي ودمت بكل خير.
|
| الساعة الآن 08:39 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke