سلاماً أيّها الوطنُ. شعر: فؤاد زاديكه
سلاماً أيّها الوطنُ سلاماً أيّها الوطنُ تجلّى الخَطبُ و المِحَنُ و إنْ حكّامُنا غدروا فذا طَبعٌ لهُ ثَمَنُ سلاماً إنّني تَعِبٌ و مثلي كلّهم تَعَبُ سقانا المرَّ تقتيلاً نظامٌ مجرمٌ عَفِنُ فسادَ الموتُ و انتشرَ الدمارُ اسْتُعْمِرَتْ مُدُنُ و لم تسلمْ كنائسُنا مساجدُنا هُوَ الكفَنُ بنينا بعضَ أحلامٍ على مَنْ عارضوا, طعنوا لنا الأحلامَ فانحرفوا و بانَ الخزيُ و العَفَنُ سلاماً أيها الوطنُ نرى الثوّارَ قد وَهَنوا كأنّ المنطقَ اختلفَ بما ضَمَنُوا و ما أذِنوا سَوادُ الوجهِ و الفكرِ سطا فاستشعرَ البَدَنُ سوادٌ عاشَ إفلاساً لهُ لن يضحكَ الزمنُ نعاني مِنْ هنا و هنا يموتُ الغصنُ و الفَنَنُ و يغزو الخوفُ أنفاساً ليبقى الحالُ ما رَهَنوا سلاماً أيها الوطنُ أراكَ اليومَ تَنْدَفِنُ. |
الساعة الآن 03:09 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke