الفجرُ المُبتَسِم. شعر: فؤاد زاديكه
الفجرُ المُبتَسِم مهما نعاني مِنْ ألَمْ فالجرحُ يوماً يلتَئِمْ يبقى لنا في موعدٍ وَعدٌ جميلٌ للقسَمْ لن ننحني مهما ظلَمْ هذا الغبيُّ المُنتَقِمْ أحلامُنا في مَدِّها عمرٌ و حَقٌّ يبتَسِمْ نشقى أذىً، نبكي دَمَاً و القلبُ نبضٌ ينتَظِمْ يا ظالماً يا مُجرِماً يا قاتلاً إنْ تنتَقِمْ مِنّا و مِنْ أوطاننا كي تبقى يا هذا الصّنَمْ فاعْلَمْ بأنَّ المُنتهى للظلمِ آتٍ و الألمْ فالناسُ ما عادتْ لها أوهامُ خوفٍ تقتَحِمْ صارتْ أحاسيسٌ لها كالصّخرِ في عمقِ الورَمْ ما مِنْ معاناةٍ مضتْ دهراً و ظلّتْ تحتَدِمْ تقضي زهورٌ حُرّةٌ مِنْ أجلِ أن يحلو نَغَمْ في وقعِ إنشادٍ لهُ من أجلِ إحياءِ العلمْ رمزَ انتصارٍ واثقٍ عنوانَ فجرٍ مُبتَسِمْ هذا الذي نسعى لهُ و الكلُّ في هذا الزّخَمْ العدلُ ميزانُ الرؤى و الحقُّ إنصافُ القلَمْ. |
الساعة الآن 05:52 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke