بهاءُ الشّعر. شعر: فؤاد زاديكه
بهاءُ الشّعر بهاءُ الشّعرِ، نستهويهِ أُنسا فنسعى نظمَهُ، صمتاً و هَمسا و نهوى عشقَهُ، نهفو إليهِ شعوراً غامراً، يحتلُّ نَفْسا. متى لا يأخذُ الشّعرُ ،الحياةَ بما فيها مِنَ الأحداثِ، دَرْسا بتبيانٍ و تَوضيحٍ و عَرضٍ و شَرحٍ، لن يكونَ الشّعرُ عُرْسا. لأنَّ الشّعرَ مخلوقٌ يُحِسُّ همومَ الدهرِ و الإنسانِ، حسّا و هذا مبدئي، فالشّعرُ عندي جمالٌ يرتقي فَهماً و حَدْسا. جمالُ الشّعرِ، لم يُخْلَقْ لوصفٍ يسدُّ النفسَ، أو يغتالُ إنسا كثيرٌ ينظمونَ الشّعرَ زيفاً و تَمليقاً، فيختارونَ غِلْسا و يرتادونَ أبوابَ افتراءٍ ليضفوا مِن صفاتِ النعتِ قُدْسا على أصحابِ جاهٍ، أو ملوكٍ أباحوا الظلمَ، يستحلونَ نُكْسا فكانوا في حياةِ الناسِ داءً وبيلاً، مُطْبقاً قَهْراً، و نَخْسا. فعيشوا، عندما تأتونَ شِعْراً، بصدقٍ، لَنْ يُباعَ الصِّدقُ بَخْسا. شعوري بامتعاضٍ، ما أراهُ، أرى الأشعارَ، أعراباً و فُرْسا تُجِلُّ الجهلَ، تُعلي مِنْ مقامٍ لفكرِ الظلمِ، كي تعتدَّ جِرْسا و فِكرُ الظلمِ، إجحافٌ بعدلٍ و لن يسوى بسوقِ العَرضِ فِلسا و نَهجُ الكِذْبِ، ممقوتٌ بغيضٌ، و إنْ قيّمتهُ، لؤماً و نِجْسا. |
الساعة الآن 04:42 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke