السأم شعر: فؤاد زاديكه
السأم شعر: فؤاد زاديكه سئمنا مِنْ مُحاباةٍ و مِنْ أسلوبِها الماكِرْ و مِنْ تَسويقِ أفكارٍ بها المأجورُ و الفاجِرْ عُصورٌ عِدّةٌ ولّتْ ليبقى ذِكرُها الغابِرْ بقايا رسّختْ جَهلاً طغى فَهماً على الحاضِرْ. مَللنا مِنْ صفاقاتٍ يغنّي طيشُها العابِرْ بأشعارٍ و ألحانٍ تُضِلُّ النفسَ والخاطِرْ فما فيها أكاذيبٌ بتفخيمٍ لها داعِرْ و تَجريسٍ لأوصافٍ تُغَطّي عُهرَها الظاهِرْ. تَعِبنا مِنْ نفاياتٍ لهذا المنطقِ العاهِرْ يظلُّ العاقلُ الفَهمانُ باستمرارِهِ حائرْ إِذِ الأحوالُ قد ساءتْ بما قد فَجَّرَ القاهرْ مِنَ الإرهابِ في عنفٍ و مِنْ تكيرِهِ الخاسِرْ مَنِ المسؤولُ عن هذا الذي يجري، و ما صائِرْ؟ تَبَنّي فكرةٍ غوغاءَ جاءتْ حكمَها الجائرْ تَجلّي عقدةٍ سوداءَ أرستْ وهمَها الآسِرْ أضلّتْ مَنْ تبنّاها بأحلامٍ، و ما صاهَرْ خلايا العنفِ و الإجرامِ _ و الإرهابِ كالكاسِرْ سيبقى العنفُ و الإرهابُ مَشروعاً إلى الآخِرْ لهذي الفكرةِ الظلماءِ _ و استبدادِها النافِرْ لهذي الأمّةِ العمياءِ، باستهتارِها العاثِرْ سيفني العُرْبُ أعراباً كما كانوا، و ذا الظاهِرْ سيبقى القتلُ منهاجاً و يبقى العنفُ و الفاجِرْ إلى أن ينتهي أمرٌ لهذا المجرمِ الكافِرْ. |
الساعة الآن 03:44 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke