Forum of Fouad Zadieke

Forum of Fouad Zadieke (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/index.php)
-   مثبت* خاص أشعار فؤاد زاديكه القسم الثالث (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/forumdisplay.php?f=283)
-   -   لا تعودي! شعر: فؤاد زاديكه (http://www.fouadzadieke.de/vBulletin/showthread.php?t=14577)

fouadzadieke 03-12-2007 09:49 PM

لا تعودي! شعر: فؤاد زاديكه
 
لا تعودي!



لا تعودي لا أريدُكِ أن تعودي
إنّك أخلفتِ في كلّ الوعودِ

كم أملتُ في جميلٍ منك يبقى
لم أرَ إلاّ التجافي في ردودِ

قد خدعتِ القلبَ في منحى سلوكٍ
أفرزَ الإحساسَ في هذا الجمودِ

لا تعودي! ما تصوّرتُ خيالاً
من هواكِ يبدو في هذا البرودِ

لا رجاءٌ كان منك لا اعتذارٌ
أرّقَ التأجيجُ وجدانَ العهودِ

لا أشاءُ العَودَ منكِ ما حميدٌ
عَودُكِ المملوءُ من قلبِ الحقودِ

كانَ حلماً شاءَ يحبو في حياتي
في أمانيهِ على لثمِ الخدودِ

لم تشائي أنْ يظلّ العهدُ يبقى
في حدودِ العشقِ و الرّفقِ الوَدودِ.

صدّقيني لا أريدُ العَودَ منكِ
لستُ محتاجاً إلى هذي الصدودِ

في هواكِ الرّوحُ تشقى في عذابٍ
لم تكوني غيرَ آياتِ الجحودِ

إنْ رحلتِ دونَ عَودِ قد أعيشُ
راحةً من دون تنغيصِ الوجودِ

غادريني كيفما شئتِ فإنّي
لستُ مشغولاً بكِ. أحيا صمودي!

اتّخذتُ ما قرارُ العقلِ كانَ
لا خيارٌ غيرهُ تأتي حشودي

إنّ عيباً بعد هذا الفعلِ منكِ
أنْ تشائي مرّةً أخرى تعودي!

SamiraZadieke 03-12-2007 09:58 PM

صدّقيني لا أريدُ العَودَ منكِ
لستُ محتاجاً إلى هذي الصدودِ


في هواكِ الرّوحُ تشقى في عذابٍ
لم تكوني غيرَ آياتِ الجحودِ

إنْ رحلتِ دونَ عَودِ قد أعيشُ
راحةً من دون تنغيصِ الوجودِ

غادريني كيفما شئتِ فإنّي
لستُ مشغولاً بكِ. أحيا صمودي!

ياهيك الصمود يابلا
نعم ويحق لك أن تصمد لأن الهزيمة لاتجلب إلا التعاسة والمرض
تشكر ياغالي على هذا التنوع الرائع والذي يخدم مصالحنا
نحن البشر المعرضين لكل أنواع الصدمات في حياتنا
دمت لنا بحرا لاينضب يارفيق الروح والقلب .

fouadzadieke 03-12-2007 10:33 PM

اقتباس:

ياهيك الصمود يابلا
نعم ويحق لك أن تصمد لأن الهزيمة لاتجلب إلا التعاسة والمرض

تشكر ياغالي على هذا التنوع الرائع والذي يخدم مصالحنا
نحن البشر المعرضين لكل أنواع الصدمات في حياتنا
دمت لنا بحرا لاينضب يارفيق الروح والقلب .
لي رفيقي لي صديقي لي حبيبي
لي جميلي لي رحيمي لي طبيبي

لي حياةٌ في حياتي ليس عنها
مهما عشتُ في غنى أو مستغيبِ

مّما تأتي من مريحٍ في حياتي
إنّها أنتِ من الدنيا نصيبي

كلّما أحسستُ أنّ العمرَ يمضي
ألتقي فيكِ جديداً كلّ طيبِ

أنتِ عمرُ الوردِ و الأحلامِ أنتِ
يا حياتي نشوتي عند المغيبِ

قد عقدنا العزمَ أن نمضي سويّاً
في خطا دربٍ إلى وعدٍ قريبِ

فيه كلّ الحبّ و الإخلاصُ فيه
من جمال الروحِ و الخلقِ النجيبِ

كلّ همسٍ من خيالِ الشّعر فيه
من هواكِ نفحةٌ عند الهبوبِ

كلّ عشقٍ في حياتي مهما كان
إنّكِ منه مفاتيحُ الدروبِ

كلّ أحلامي أراها لا تكونُ
إلاّ فيكِ و هي في غمرِ الطيوبِ.

لي حبيبٌ عاشَ حبّي و انتعاشي
و انتشينا من غرامٍ في هروبِ

من عناءِ الدهر حين الدهر قسّى
قلبَه فيما استبدّ من خطوبِ

لي فؤادٌ بين جنحيكِ أمينٌ
خالصٌ من كلّ لومٍ يا حبيبي!


الساعة الآن 02:35 AM.

Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke