طفلُ المغارة. شعر: فؤاد زاديكه
طفلُ المغارة طفلُ المحبَّةِ في المغارةِ قد وُلِدْ جاءَ المجوسُ إليهِ، خُشّاعاً سُجُدْ أعطى السّلامَ وداعةً، و كما وعَدْ طفلٌ أنارَ الكونَ. أرساهُ عُمُدْ. العيدُ آتٍ، و الخلائقُ تجتَهِدْ كيما تُعبِّرَ عن شعورٍ يتَّقِدْ يحيا السّعادةَ و السّرورَ إلى أمَدْ. طفلُ المحبّةِ خالدٌ و إلى الأبدْ. طفلٌ تجسَّدَ، فارتدى ثوبَ الجسَدْ عاشَ الطهارةَ و القداسةَ، لا أحدْ يسعى إليهِ بحاجةٍ إلاّ وجَدْ منهُ العطاءَ، متى على الطفلِ اعتمَدْ. طفلُ المغارةِ، ربُّنا، و أبٌ و جِدّْ إذ كلُّنا أبناءُ نعمتِهِ، بِجَدّْ! هذي الحقيقةُ أثبتتْ، و العقلُ حَدّْ أنَّ المسيحَ الربَّ، في الآبِ اتّحَدْ. ثالوثُهُ الموجودُ مِنْ قبلِ الأبدْ هذا الإلهُ الحيُّ، و الفردُ الصّمَدْ قد مات عنّا، فادياً أعطى و رَدّْ كلَّ اعتبارٍ، عندما الشّيطانَ صَدّْ لم يأتَمِرْ منهُ بأمرٍ، ما سجَدْ. شاء اختباراً قاسياً، كي نجتهِدْ مثلَ المسيحِ الربِّ، لن نلقى كَمَدْ بل سوفَ نحيا، و المسيحِ المُعْتَمَدْ. |
الساعة الآن 11:42 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke