حِرابُ الحزنِ. شعر: فؤلد زاديكه
حِرابُ الحزنِ طرحَ الغيابُ بِساطَ نأيِكَ و اعتدى و سَطا بلوعةِ هجرِهِ, و تمرّدَ حِمَمٌ مِنَ الآلامِ أوقظها النوى لمْ تلتئمْ جرحاً, فأوقدَها الرّدى فَلِمَ التشدّدُ في التواترِ نبضةً؟ و لمِ التواترُ في الشدائدِ شدّدَ؟ صبغَ الفراقُ رمادَ جمريَ لوعةً و رمى على أعطافِ حُلميَ أسودَ ألمٌ مع التاريخِ أفرزَهُ الأذى و قضى بأمرِ الفتكِ أبلغَ مُرشِدا. سَكِرَتْ حِرابُ الحزنِ مِنْ دميَ انتشتْ. غَرِقَتْ حنايا الرّوحِ تأمَلُ مُنجِدا و أنا المُقَتَّلُ بالطِعانِ فلا أرى أملاً يبدّدُ لوعتي, أو مَصْعَدا. لو كنتَ تملكُ مِنْ مشاعرِ عاشقٍ بعضاً, لجئتَ مُواصلاً و مُندِّدا ألمُ الجراحِ عساهُ يأفلُ غارباً بيديكَ تفعلُ ذا فَمُدَّ ليَ اليدَ! |
لو كنتَ تملكُ مِنْ مشاعرِ عاشقٍ بعضاً, لجئتَ مُواصلاً و مُندِّدا ألمُ الجراحِ عساهُ يأفلُ غارباً بيديكَ تفعلُ ذا فَمُدَّ ليَ اليدَ! صورت الحزن بدقة بليغة وألم الجرح عندما ينتاب الشخص شكرا لك ياغالي لتنوعك وإبداعك المستمر ... |
اقتباس:
|
الساعة الآن 11:43 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke