جنوحٌ صوبَ العشق. شعر: فؤاد زاديكه
جنوحٌ صوبَ العشق شاطيءُ الأحلامِ في عينيكِ كانَمُذْ خَلقنا الكونَ منظوماً أتانا موجةٌ هاجتْ و آمالٌ توانتْ و اعترافاتٌ لها التيّارُ لانَ. زوّديني مِنْ بهاءِ الشّمسِ لوناً و انشريني في مدى عينيكِ آنَا في عناقِ الموجِ عِرفانٌ جميلٌ و امتنانٌ هادرٌ جاء الأمانَ للنّماءِ الخِصبِ أطلقنا الأماني حاديات شادياتٍ لا أرانا قد جنحنا عن سبيلِ العشقْ يوماً. هزّنا جنحٌ و أغرانا زمانا. بين موج الشطِّ و الأشجانِ سرٌّ مِنْ حنينِ الشوقِ في دَفقٍ غزانا. يا حياءَ اللّينِ في صمتٍ حنونٍ لا تُذعْ سرّاً، فلن تلقى ضمانا اِختصرتُ الكونَ في وَمضٍ طليقٍ أشبعَ الشّادي و ما يشدو حنانا. أنتِ يا إيقونةً أغرتْ جمالاً قلبَ مَدِّ البحرِ و احتلّتْ مكانا. أثمري سحراً على ما فيكِ منه. فتنةٌ أنتِ بها نحيا هوانا. |
الساعة الآن 03:21 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke