لا تناديني! شعر: فؤاد زاديكه
لا تناديني! لا تناديني فإنّي لن أعودَ بعد أنْ حطّمتُ عن روحي القيودَ! لم أعدْ في منتدى أنسك نثراً لم أعدْ شعراً فلا تبدو بليدا. قد تحرّرتُ و أدركتُ مصيري واستقرّ الفكرُ يستقصي الوجودَ أحرفاً كنتُ بحزنٍ لفّ منها واقعَ الإحباطِ أفلستُ جهودا كنتَ قد عنونتَ أحلامي وعمري مثلما تهوى و أبديتَ الصّدودَ. لم أكنْ أسطيعُ أن أحيا لنفسي لحظةً أغلقتَ في وجهي الحدودَ. لم تفِ بالعهدِ لا وعداً قطعتَ لم يكنْ بدٌّ فقرّرتُ الصّمودَ! أنت قد أذبلتَ روحي في ضلوعي أنتَ قد حوّلتني وهماً شريدا لم تُعنّي في مصابي هذا قطُّ بل زرعتَ الدربَ أوهاماً وعودا كلّما حاولتُ إحياءً لروحي جئتني خنقاً وجيّشتَ الجنودَ شئتها حرباً عليّ دونَ ذنبٍ قلتَ عنّي إنّني أحيا البرودَ كيف لي أن ألتقي عيشاً هنيئاً والذي منك ارتضى قهراً فريدا؟ إنّني أنثى وطبعُ الأنثى يهوى من حياة الحبّ ما كان الرّشيدَ لا يرى في الظلمِ روحاً من جمالٍ بل يرى فيه التخشّبَ والحديدَ إنّني أرجو حياةً فيها رفقٌ لا تكنْ يا هذا صلباً أو عنيدا كلّما أعطيتَ ليناً تلقى منّي ما يريحُ النفس يأتيك المُفيدَ! |
1 مرفق
لم أكنْ أسطيعُ أن أحيا لنفسي لحظةً أغلقتَ في وجهي الحدودَ. لم تفِ بالعهدِ لا وعداً قطعتَ لم يكنْ بدٌّ فقرّرتُ الصّمودَ! تشكر ياأخي كلمات جميلة وأحاسيس مرهفة ومناجاة تجرح قلوب المحبين ... هذه هي الحياة ياأخي ... غدر وجفاء ...تقديري ومحبتي ألياس |
شكرا لروحك الطيبة والجميلة يا أخي الياس وإبداعاتك الممتعة.
|
لم تُعنّي في مصابي هذا قطُّ بل زرعتَ الدربَ أوهاماً وعودا كلّما حاولتُ إحياءً لروحي جئتني خنقاً وجيّشتَ الجنودَ شئتها حرباً عليّ دونَ ذنبٍ مآساة انثى بحق لا مبالات الرجل وعدم اهتمامه بامكانهما ان يقتلو الكثير من انوثة المراءة ويكبلانها فكونو معطاءين لتُعطَو وكونو رحيمين لتُكرّامو الف شكر يا ابو نبيل ابياتك رائعة وتتكلم من صميم الانثى دمت يا عظيم ودام عطاءك |
بل الشكر وكل الشكر لك يا أختاه على هذه الروعة والعمل المذوق والمرتب |
الساعة الآن 12:49 AM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke