|
ضاعتِ الأحلامُ. شعر: فؤاد زاديكه
ضاعتِ الأحلامُ ضاعتِ الأحلامُ في واديكَ وانتحرَ الكلامُ هاجتِ الأعطافُ واستولى على الكونِ الظلامُ شدّتِ الدنيا رحيلَ الحزن وانفضَّ السلامُ! لم يعدْ بيني وبين الماضي أقوالٌ تُرامُ! قد غدتْ أيّامُ عزّي في مهبّ الريح يرويها السقامُ. انقضى الأمرُ ونزّ الجرحُ واشتاقَ الحسامُ! قلتُ إنّي لم أعدْ أشقى ومهما القلبُ أغراه الهيامُ! لم يكنْ بدٌّ من التسليمِ إنّ الحالَ أتعبه القيامُ حول خصر القلب قد آثرتُ ينشدّ الحزامُ لم تعدْ لي رغبةُ في القول قد زادَ الضرامُ إنّك خصمٌ وفي واديكَ في عينيكَ ينهدّ المقامُ! لا تظنّ العمر يمضي إنّ أعوامي دوامُ! في بقاء الصمت منك ليس يرضيكَ التزامُ في تحدّ قد يجيء الفوزََ يجلوه انقسامُ! إنّ في واديكَ من كلّ المنابت ما أراه اللّين ما شئتُ يُضامُ! غرّد طيري طليقاً فيه يحدوه الغرامُ. فيكَ عشقٌ وانطلاقٌ فيكَ خوفٌ وانفصامُ! هكذا أنتَ وهذا الحقّ قد زال الغمامُ كنْ صريحاً أين أنتِ؟ كيف واديكَ ينامُ؟ في هدوء الشمس يحنو في تمرّده المنامُ! في سهولٍ منك في روض المفاتن غرّةٌ ليستْ تنامُ كيف أنتَ وافتعالُ خصومة ٍ منك تُلامُ؟ قد كرهتُ كلّ شيء فيكَ وانفضّ الملامُ في هواك عقدة ٌ مشبوكة ٌ ليستْ تُقامُ! أرجو عذراً أنت وهمٌ لم يعد فيكَ اهتمامُ! فكركَ يبدو هزيلا عندما يدعو الخصامُ قالوا عنكَ كلّ شيء لم أصدّقْ ما أقاموا من دلالاتٍ تدينُ النهج قد زاد الحرامُ! أنتَ من حوّا انتفاخ ٌ في أمانيكَ احتلامُ! دعكَ من أضغاث حلم ٍ وليكنْ منكَ التئامُ قد يظنّ المرءُ منّا أنّه الشهمُ الهمامُ بيد أنّ الأمر ليس مثلما يقضي المرامُ! |
كثيرا ماضاعت الأحلام وتبخرت فإذا تحققت كل الأحلام فلن يبقى طعم للحياة
غرّد طيري طليقاً فيه يحدوه الغرامُ. فيكَ عشقٌ وانطلاقٌ فيكَ خوفٌ وانفصامُ! هكذا أنتَ وهذا الحقّ قد زال الغمامُ كنْ صريحاً أين أنتِ؟ كيف واديكَ ينامُ؟ في هدوء الشمس يحنو في تمرّده المنامُ! في سهولٍ منك في روض المفاتن غرّةٌ ليستْ تنامُ دام قلمك مبدعا يرسم تباشير الفرحة على مبسمنا |
فعلا صادقة فيما تقولين يا سميرة فإن للأحلام أهمية في حياتنا ومن الجميل ألا تتحقق جميعها لكي لا نشعر بالملل دمت بكل خير وشكرا لردك الجميل.
|
قد كرهتُ كلّ شيء فيكَ وانفضّ الملامُ في هواك عقدة ٌ مشبوكة ٌ ليستْ تُقامُ! أرجو عذراً أنت وهمٌ لم يعد فيكَ اهتمامُ! فكركَ يبدو هزيلا عندما يدعو الخصامُ قالوا عنكَ كلّ شيء لم أصدّقْ ما أقاموا من دلالاتٍ تدينُ النهج قد زاد الحرامُ! بهدلت المفجوعه ههه فؤاد يامن ملكت مفاتيح الكلمات فشدوت بأعذب الالحان وسطرت أساطيرا من البوح الشفاف ليقطر عذوبة وجمال جميل حرفك ياقريبي ومزيدا من الابداع دمت ودامت احلامك اللاضائعه محبتي ____________________ مــالــي أرى الــشــمــع يــبــكــي فــي مــواقـــده مـن صــحــبــة الــنــارأم مــن فـــرقـــة الــعــــســـــل |
كم يطيب هديلك أيتها الحمامة الجميلة وكم يعذب نشيدك فأنت تحسين بالكلمة وتتذوقين النظم بورك فيك أديبة ذوّاقة وقريبة خلاّقة ولأغلب نصوصي طرّاقة وللمشاعر دفّاقة دمت بخير أيتها المرحة المشتاقة لبوح الفرح ولكل إشراقة!
|
سلمت يداك على ما تقدمه وأبدعته ودمت بالخير والمحبة
|
كل الشكر لك يا بنت عمي جومانة وأدامك الرب وقواك آمين.
|
| الساعة الآن 09:28 PM. |
Powered by vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
Copyright by Fouad Zadieke